عثر على حوالى 753 دلفيناً كبيراً نافقاً على الساحل الأطلسي منذ تموز يوليو، هو عدد يتجاوز المستويات القياسية المسجلة قبل 25 عاماً، ويعزى السبب على الأرجح، إلى فيروس شبيه بفيروس مرض الحصبة، كما كشف علماء أميركيون. وقد جنحت جيف الحيوانات من الساحل الأطلسي لولاية نيويورك في شمال شرق الولاياتالمتحدة إلى ولاية فلوريدا في الجنوب الشرقي، وذلك بين تموز وتشرين الثاني نوفمبر. وهذا الرقم المسجل في خمسة أشهر هو أكبر بعشر مرات من معدل الدلافين النافقة المسجل في سنة. ويتعذر على العلماء أن يؤكدوا أن الفيروس الموربيلي هو سبب نفوق هذه الحيوانات، نظراً إلى حالة الجيف المتدهورة جداً التي تعرقل إجراء الفحوص اللازمة. لكن بعض العناصر تدفع إلى الظن أن الفيروس الموربيلي يشمل فيروس الحصبة الذي أصاب الدلافين، يوسع نطاق انتشاره بين هذه الحيوانات. ولا ينتقل هذا الفيروس إلى الإنسان الذي قد يصاب، في المقابل، ببكتيريا أو بجراثيم موجودة في جيف الحيوانات التي توصي السلطات بالاتصال بالجهات المعنية عند العثور عليها على الشواطئ.