أدلى الناخبون في المكسيك بأصواتهم امس، في انتخابات رئاسية ونيابية رجّحت استطلاعات رأي أن تعيد الى السلطة"الحزب الثوري الدستوري"الذي حكم البلاد سبعة عقود في القرن العشرين، بعد فشل المحافظين في وقف حرب المخدرات. ويتنافس ثلاثة مرشحين رئيسيين في انتخابات الرئاسة التي تُنظّم في دورة واحدة على أساس نظام الغالبية البسيطة. وينال انريكه بينيا نيتو 45 سنة، مرشح الحزب الثوري، نحو 45 في المئة من نيات التصويت، متقدماً على منافسيه أندريس مانويل لوبيز اوبرادور 58 سنة، مرشح ائتلاف من ثلاثة أحزاب يسارية، وخوزفينا فاسكيز موتا 51 سنة، مرشحة حزب العمل الوطني المحافظ الحاكم بزعامة الرئيس المنتهية ولايته فيليبي كالديرون الذي لا يسمح له الدستور بالترشح مجدداً. وتعاني فاسكيز موتا من عدم التأييد الشعبي للحرب التي شنها كالديرون على المخدرات، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص بسبب عنف مرتبط بتهريب المخدرات، اضافة الى انتهاكات لحقوق الإنسان رافقت تلك الحملة.