تعليقاً على مقال حسام عيتاني"استثنائية المعلم"الحياة 2/12/2011 كمواطن سوري بسيط رفضت كاريزما وزير الخارجية وليد المعلم منذ أن رأيته في الإعلام كسفير بلادي في واشنطن، وكنت أتساءل وأنا مدرك أهمية واشنطن لنظام حكم بلدي كيف يبقي النظام هذه الشخصية الخشبية تمثلنا هناك. وعبثاً أحاول تقبله ولا فائدة. فهو من الناحيتين النفسية والمعنوية يعطي الغريب شعوراً أو صورة عن سبات الوطن وثقل حركته وكسل نتاجه، بينما الشعب السوري حي ومنتج لا يتوقف عن العمل مهما ضاقت به السبل. ومع تنقُّل المعلم من منصب الى منصب صرت أخجل أنه هو من يمثلني ويمثل وطني في المحافل الخارجية، فصورة المعلم الثقيلة لا تركب مع صورة شباب الرئيس ولا مع صورة ممانعة الوطن ولا مع صورة حيوية الشعب.