بين هلالين تعليقاً على مقال جورج سمعان «الصراع على الشرق بين هلالين» (الحياة 5/12/2011) عزيزي جورج سمعان، الرجاء مراجعة تحليلات البنتاغون التي نشرت بداية هذا العام، فالتحليل يتطرق الى الأوضاع الاقتصادية في الولاياتالمتحدة واوروبا، فعدم وجود الحلول للأزمات الاقتصادية لدى الولاياتالمتحدة والاوروبيين اجبرهم على التخطيط لحل طويل الامد، فالحل حسب البنتاغون هو دفع الشرق الاوسط الى تغيير انظمته، اي استبدال معظم الانظمة العربية بنظام السلفيين او الاخوان المسلمين. عند نجاح هذه الخطة، سوف يستفيق البعبع الاسلامي التي روجت له اسرائيل بدءاً من مجازر الجزائر ووصولاً الى مصر. وإذا افتُعلت عملية إرهابية في الغرب، سوف تسنح الفرصة لإعلان الحرب الكبرى على كل الدول العربية. ستكون حرباً ليس كحرب افغانستان أو العراق، بل حرباً شرسة لتدمير البنى التحتية لكل دول الشرق الاوسط. عندها ستكون الفرصة الكبيرة لانقاذ الاقتصاد الغربي. زيد صقر هذا مقال تحليلي ممتاز يمتاز بالفهم العميق للحراك العربي الذي بدل وسيبدل الكثير من الاستراتيجيات ليس في المنطقه فحسب بل على مستوى العالم. إن هذا الحراك سيعيد ترتيب الأوراق في المنطقه ولتأخذ دوله أحجامها الحقيقيه خصوصا إيران وإسرائيل، حيث ستنكمش الأولى وقد تختفي الثانية ولو بعد حين. أما تركيا فستتكيف مع الوضع الجديد وتستفيد منه لأسباب كثيرة أهمها التجانس المذهبي مع دول المنطقة. منصور الطيّار كاريزما المعلم تعليقاً على مقال حسام عيتاني «استثنائية المعلم» (الحياة 2/12/2011) كمواطن سوري بسيط رفضت كاريزما وزير الخارجية وليد المعلم منذ أن رأيته في الإعلام كسفير بلادي في واشنطن، وكنت أتساءل وأنا مدرك أهمية واشنطن لنظام حكم بلدي كيف يبقي النظام هذه الشخصية الخشبية تمثلنا هناك. وعبثاً أحاول تقبله ولا فائدة. فهو من الناحيتين النفسية والمعنوية يعطي الغريب شعوراً أو صورة عن سبات الوطن وثقل حركته وكسل نتاجه، بينما الشعب السوري حي ومنتج لا يتوقف عن العمل مهما ضاقت به السبل. ومع تنقُّل المعلم من منصب الى منصب صرت أخجل أنه هو من يمثلني ويمثل وطني في المحافل الخارجية، فصورة المعلم الثقيلة لا تركب مع صورة شباب الرئيس ولا مع صورة ممانعة الوطن ولا مع صورة حيوية الشعب. أيمن الدالاتي