القشّة الأخيرة؟ تعليقاً على مقال جهاد الخازن «عيون وآذان» («الحياة» 26/4/2013) - تم تجاوز الكثير إن لم يكن كل الخطوط الحمر في سورية. هل ستكون الأسلحة الكيماوية القشة الأخيرة التي ستقصم ظهر البعير الأكثر من «صبور»؟ سهى صوّان فتّش عن الأميركيين تعليقاً على مقال جمال خاشقجي «جولة في العقل المسلم الغاضب قبل موجة الإرهاب المقبلة» («الحياة» 27/4/2013) - قراءتك المكتوبة يا استاذ جمال ركزت على الجانب السوري - الروسي في قضية بوسطن وتناست الجانب الأميركي المجرم الذي قتل اكثر من مليون عراقي بتهمة كاذبة عن وجود اسلحة دمار شامل، ثم قتل نحو نصف مليون ليبي بمساعدة حلفائه، وقتل مئات الألوف في أفغانستان وباكستان، وقبل ذلك وبعده تشريد الفلسطينيين وقتلهم وتمييع قضيتهم الى أبد الآبدين. وها هم الآن يتعاونون مع محور الشر الأسدي في سورية بقتل السوريين لإضعاف سورية تماماً قبل التهامها. كنت أتمنى عليك ألا تحاول تبرئة الأميركيين من الجريمة ومن أنهم السبب الرئيس لزرع البغضاء وحب الانتقام في صدور الشباب المسلم الحاقد على السياسة الأميركية، على رغم أنني ضد العنف والإرهاب كيفما وأينما كان. محمد عمودي الدعم الجاد تعليقاً على مقال عبدالوهاب بدرخان «أصدقاء سورية يكرّسون انفصالهم عن الواقع» («الحياة» 25/4/2013) - الشعب السوري لم يثُر إلا بعدما طفحت كل المكاييل ولم يبق للصبر وتحمل الظلم والقهر والاهانة اي مكان. لكنها ليست ثورة دينية او مذهبية او طائفية بل ثورة ناس تاقوا الى الحرية والعيش بكرامة... الشعب السوري اليوم بحاجة إلى الدعم النوعي والجاد، و«النصرة» والمتطرفون هم في الاصل حلفاء النظام المجرم ولا يمثلون الشعب السوري، وهم قلة قليلة فعلياً، وبالتالي استعمالهم حجة لعدم دعم الثورة هو دعم مباشر لنظام القتل... من كان صديقاً حقيقياً للشعب السوري فليبحث عن الدعم الجاد لا عن الفتاوى الجهادية التي لن تغني ولن تسمن. طارق حجيري الأقليات تعليقاً على مقال حسام عيتاني «طمأنة الأقليات ليست أولوية» («الحياة» 25/4/2013) - لا يمكن ترك الاقليات وحقوقهم تحت رحمة الجماعات الاسلامية او كائنً من كان، لأنه لا يحمى الحقوق إلا اصحابها. إبراهيم محيي الدين - طريق النجاة يمر عبر التعجيل في إسقاط أنظمة الاستبداد وبناء الدولة الحديثة القائمة على المواطن الحر المدرك لحقوقه وواجباته. فاروق عيتاني