رصد تقرير نفط الهلال الأسبوعي أهم النشاطات والأحداث في قطاعات النفط والغاز والطاقة الكهربائية، التي حصلت خلال الأسبوع المنتهي في 2 تموز يوليو الجاري. ففي السعودية، ينتظر أن تباشر شركة"شوا شل سيكيو كيه.كيه"اليابانية لتكرير النفط، مشروعاً للطاقة الشمسية مع شركة"ارامكو"السعودية، بإنشاء وحدات صغيرة تؤمن الطاقة الكهربائية إلى مناطق محرومة منها. وتعمل"شوا شل"خامس أكبر شركة نفط في اليابان، على تعزيز الاستثمار في الخلايا الشمسية، في إطار سعيها إلى أن تصبح لاعباً رئيساً في مجال الطاقة البديلة. وتشيد"شوا شل"مع ارامكو السعودية السنة المقبلة، محطة لإجراء دراسات على المشروع، من أجل إنشاء وحدات توليد بطاقة من واحد واثنين ميغاوات. وأبرمت"أرامكو"السعودية وشركة"سوميتومو جيه.جي.سي كوربوريشن"اليابانية، عقداً لدرس جدوى توسيع مشروع رابغ للتكرير والبتروكيماويات بترورابغ، يتوقع استكماله في الربع الثالث من 2010. وبعد ثبوت الجدوى، تُدعى"بترورابغ"إلى تقرير تنفيذ مشروع رابغ 2. وكانت الاضطرابات في أسواق الائتمان وتراجع أسعار النفط، دفعت شركات الطاقة على مستوى العالم، إلى إعادة النظر في المشروعات المكلفة أو خفض الإنفاق لحفظ السيولة. و "بترورابغ"مشروع تصديري مشترك بين آرامكو الحكومية و "سوميتومو كميكال"، بوشر في التشغيل الجزئي لمنشآته في الربع الأخير من 2008. وفي الإمارات العربية المتحدة أجرت شركة"تكرير"محادثات مع شركة مقاولات عالمية حول العروض الفنية الخاصة بعقدين من عقود تطوير مصفاة الرويس، قبل تحديد الموعد النهائي لتقديم العروض التجارية، علماً أن موعد بدء المفاوضات حول العقود التي تسلمتها"تكرير"في العاشر من حزيران يونيو لم يحدد. وتستدرج"تكرير"حالياً عروض عقدين لوحدة تقطير الخام ووحدة تكسير المخلفات الصلبة. وأبرمت حكومتا أبو ظبي واليابان مذكرة تعاون تسمح لأبو ظبي بتخزين النفط الخام في اليابان، وتعتبر المذكرة، - التي مثّل حكومة أبو ظبي في توقيعها المجلس الأعلى للبترول، ومثّلت حكومة اليابان وكالة الموارد الطبيعية والطاقة،- الأولى التي توقعها أبو ظبي في هذا المجال، وهي تعزز وتقوّي علاقة أبو ظبي بالأسواق الآسيوية في شكل عام واليابان في شكلٍ خاص، ما يضمن استمرار إمدادات النفط الخام إلى هذه الأسواق في الحالات الطارئة. وتجري شركة"دولفين"في أبو ظبي محادثات مع"قطر للبترول"للحصول على كميات إضافية من الغاز تلبي الطلب المتزايد في الإمارات. وتتفاوض أيضاً مع الشركة القطرية لتأمين 300 إلى500 مليون قدم مكعبة من الغاز في شكل متقطع. وينتظر في إيران أن تنفق شركات هندية نحو خمسة بلايين دولار لتطوير حقل غاز بحري وشحن الغاز الطبيعي المسال إلى الهند. وتعتزم وحدة الأنشطة الخارجية لمؤسسة النفط والغاز الطبيعي الهندية التي تديرها الدولة ومؤسسة النفط الهندية"أن أو.ان.جي.سي فيديش"، و "أويل انديا"المملوكة للدولة، تطوير حقل"فرزاد"في الخليج، على أن تعود ملكية النفط والغاز إلى شركة النفط الوطنية الإيرانية. ولم تعط إيران جواباً. وفي البحرين، قدمت"أوكسيدنتال بتروليوم"الأميركية للنفط وشركة الموارد الطبيعية الكندية"سي.ان.ار"، عطاءين لمشروع التنقيب عن الغاز العميق، وتدرس العطاءين، الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة نفط البحرين بابكو، على أن ترسى الصفقة نهاية السنة. وتنوي البحرين استغلال حقول برية للغاز الطبيعي يصل عمقها إلى 20 ألف قدم 6096 متراً تحت مستوى البحر، لتلبية الطلب المحلي المتزايد. واستهلكت البحرين 1.3 بليون قدم مكعبة من الغاز يومياً في 2007 ويتوقع زيادة استهلاكها إلى بليوني قدم في نحو عشر سنوات. وتدرس البحرين مع جارتيها الخليجيتين قطروإيران استيراد بليون قدم مكعبة يومياً. ووقعت قطر للغاز المسال 3پوشركة البترول والغاز البولندية، اتفاقاً تزود قطر بموجبه بولندا بمليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً ولمدة عشرين سنة. يعتبر الاتفاق مدخلاً جديداً للغاز القطري إلى شمال أوروبا.پوتبدأ"قطر غاز"پالتصدير إلى محطة الغاز الطبيعي المسال الجديدة التي باشرتپبولندا تشييدها، وينتظر أن تصير جاهزة لاستقبال الغاز سنة 2014، من الخط الثالث ل "قطر غاز"وتوصيله عبر أسطول ناقلات الغاز الطبيعي العملاقة من نوع"كيو فليكس". ونجحت"قطر غاز"أيضاً في تركيب الأجزاء العلوية لأول منصة من ثلاث، في رأس البئر البحرية، لمشروعيْ قطر غاز 3 وقطر غاز 4. ووضعت الأجزاء العلوية من المنصة البحرية"كيو دبليو سفن"وتزن نحو 2200 طن بدقة متناهية. وتؤمّن المنصات البحرية الثلاث إيصال الغاز من حقل الشمال البحري عبر خطي أنابيب جديدين قطرهما 38 بوصة إلى خطي إنتاج الغاز الطبيعي المسال الجديدين 6 و7 الجاري إنشاؤهما حالياً في رأس لفان.