رصد تقرير نفط الهلال النشاطات الأسبوعية في مجال الطاقة. ففي السعودية تأمل شركة الصناعات الأساسية «سابك» في الحصول قريباً على الموافقة الصينية على مشروع بتروكيماويات مشترك مع شركة تكرير النفط الصينية العملاقة «سينوبك كورب» باستثمار 2.5 بليون دولار ثم التوسع بعد ذلك في الصين. وسينتج المشروع المنوي إنشاؤه في مدينة تيانجين الساحلية القريبة من بكين، أربعة ملايين طن منتجات بتروكيماوية بما فيها 1.2 مليون طن من الايثيلين سنوياً. ويتوقع أن تدشن شركة آرامكو السعودية مشروع إنشاء مصفاة في إطار مشروع مشترك بينها ومجموعة «توتال» الفرنسية أوائل 2013، تقدّر طاقتها ب 400 ألف برميل يومياً وتكلفتها عشرة بلايين دولار. وأبرمت أرامكو السعودية أيضاً، مع «سوميتومو كيميكال كومباني ليمتد» وشركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات «بترورابغ»، مذكرة تفاهم لدرس جدوى تطوير المرحلة الثانية من مشروع رابغ، وتشمل توسعة رئيسة لمجمع تكرير المواد البترولية وإنتاج البتروكيماويات الخاص بالمرحلة الأولى من مشروع رابغ. يذكر أنه بموجب المذكرة تدرس أرامكو السعودية و «سوميتومو كيميكال» الجدوى، بينما توفر «بترورابغ» الدعم والمساندة. وتهدف التوسعة إلى تكسير الإيثان لتستوعب 30 مليون قدم مكعبة قياسية إضافية يومياً من لقيم الإيثان، وبناء مجمع جديد للمواد الأروماتية يستخدم ما يقارب ثلاثة ملايين طن من النافتا، وإنشاء وحدات مختلفة لمنتجات بتروكماوية ذات قيمة مضافة، ويتوقع انتهاء الدراسة خلال الربع الثالث من 2010. وقررت شركة آرامكو تأخير مشروع حقل المنيفة النفطي السعودي البحري إلى ستة أشهر على الأقل، وبذلك سيتأخر بدء مشروع أكبر حقل نفط بحري على الإطلاق في المملكة إلى 2012 من الموعد المبدئي المقرر منتصف 2011. واستدرجت شركة أبو ظبي للصناعات الغازية (غازكو) عروضاً فنية لعقد بناء نظام نقل الغاز المتكامل، تكلفته بلايين الدولارات، بعد تأخير لأكثر من شهرين. ومن المقرر أن تدخل الشركات المتأهلة المناقصة الفنية في 7 أيار (مايو)، على أن يبدأ تقديم العروض التجارية في أواخر حزيران (يونيو) المقبل. ويغطي المشروع إنتاج أكثر من 700 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز العالي الضغط من حقل أم السيف ومكامن حقل كهف البريين ونقلها، إلى منشأة تكرير في حبشان والرويس عبر جزيرة داس. وإلى قطر، وصلت وحدة تحميل ضخمة من أبو ظبي، حيث سيتم تركيبها على الرصيف الجديد الخاص لرسو ناقلات الغاز الطبيعي في راس لفان، وتتسع الوحدة العلوية التي تزن 875 طناً لأربعة أذرع لتحميل الغاز الطبيعي المسال، ومضخات وغيرها من المعدّات التي تنقل الغاز الطبيعي المسال من الخزانات البرية إلى الناقلات لتصديرها. ونفّذت الوحدة شركة «أديارد» في أبو ظبي وتتمتع بقدرة تحميلية تصل إلى 14 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال في الساعة عندما تصبح جزءاً من الرصيف الرقم 6 الجديد لتحميل الغاز الطبيعي المسال في ميناء راس لفان. وأعلنت شركة قطر غاز وشركة «بي جي إن أي جي» توقيع اتفاق مبدئي لتصدير مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال من قطر إلى بولندا، ويسري العقد لمدة 20 سنة. يسلّم الغاز الطبيعي المسال إلى محطة استقبال جديدة في بولندا، ابتداء من سنة 2014. وتتمكن المحطة من استقبال الشحنات باستخدام السفن الجديدة من طراز Q-Flex، وتعتزم شركة «بي جي إن أي جي» استخدام الغاز الطبيعي المسال في تزويد شركات الطاقة التجارية والمستخدمين في شكل رئيس.