حذر باحث كندي من ان المواد البلاستيكية المستخدمة في أيامنا تهدد بالانقراض السلاحف ذات الظهر الجلدي التي عاشت منذ حقبة ما قبل التاريخ. وأوضح مايك جيمس، وهو متخصص في علم الأحياء، ان الزواحف الأكثر توزعاً في كوكب الأرض تختنق أو تجوع حتى الموت بعد ابتلاع نفايات بلاستيكية. ولفت في تقرير أصدره، الى ان الفحوص على 371 سلحفاة نافقة منذ العام 1968، كشفت ان نحو ثلث السلاحف ابتلع مواد بلاستيكية، ويبدو انها تظن ان الأكياس أو الأشياء البلاستيكية هي قناديل بحر. ويتعذر على السلاحف ذات الظهر الجلدي إخراج البلاستيك نظراً لوجود آلاف الأشواك في حلقها وبلعومها ما يعيق دخول المجرى المعوي ويتسبب بمشاكل في الهضم أو الجوع حتى الموت، وما يؤثر سلباً بالتالي على عملية التكاثر.