منذ انطلاق بطولة العالم للأندية، التي تستضيف العاصمة الإماراتية أبو ظبي نسختها السادسة بعد غد الاربعاء، بنظامها الجديد اعتباراً من عام 2000 إذ باتت تشمل ابطال جميع القارات، انحصر اللقب بين الاندية الاميركية الجنوبية والاوروبية على مدى البطولات الخمس الاولى، في حين يعتبر الاهلي المصري الاكثر مشاركة إذ خاض غمارها ثلاث مرات اعوام 2005 و2007 و2008. أقيمت بطولة العالم الأولى للاندية عام 2000 في البرازيل بمشاركة ثمانية اندية من مختلف بقاع الأرض. وضمت قائمة الأندية المشاركة ريال مدريد الاسباني نادي القرن من الاتحاد الدولي، ومانشستر يونايتد بطل إنكلترا وأوروبا انسحب من مسابقة كأس انكلترا للمشاركة في البطولة، وفريقين من البرازيل هما كورينثيانز وفاسكو دا غاما، وفريقين عربيين هما النصر السعودي والرجاء البيضاوي المغربي، إضافة الى نيكاكسا المكسيكي وساوث ملبورن الاسترالي. جمعت المباراة النهائية على ملعب ماراكانا الشهير بين كورينثيانز وفاسكو وحسم الأول المباراة بركلات الترجيح 4-3 بعد تعادلهما سلباً. كانت نتائج الفريقين الاوروبيين محبطة، اذ حل مانشستر يونايتد ثالثاً في المجموعة الثانية التي ضمت فاسكو ونيكاكسا وساوث ملبورن، في حين خسر ريال مدريد مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام نيكاكسا بركلات الترجيح. ولعب روماريو دوراً رئيسياً بإخراج الشياطين الحمر من دوري المجموعات، عندما قاد فاسكو إلى فوز كبير على مانشستر 3-1 سجل خلاله أحد أجمل اهداف البطولة. واكتفى الفريقان العربيان المشاركان بالمركزين الثالث والرابع في المجموعة الاولى، إذ أحرز النصر السعودي فوزاً وحيداً كان على الرجاء المغربي 4-3، إذ تألق في صفوفه لاعب الوسط فهد الهريفي الذي سجل مرتين في البطولة في مرمى ريال مدريد والرجاء. وبعد توقف دام أربعة أعوام بسبب إفلاس الشركة الراعية اي اس ال، عادت البطولة لتقام بنظام جديد في اليابان عام 2005 بمشاركة ستة اندية من ست قارات، هي الاهلي المصري افريقيا والاتحاد السعودي آسيا، وسيدني الاسترالي اوقيانيا وديبورتيفو سابريسا الكوستاريكي الكونكاكاف، وليفربول الإنكليزي اوروبا وساو باولو البرازيلي اميركا الجنوبية. بقي اللقب مجدداً في حوزة الأندية الأميركية الجنوبية وتحديداً البرازيلية بعد نجاح ساو باولو في التغلب على ليفربول بطل اوروبا بهدف سجله مينيرو أمام 67 ألف متفرج على إستاد يوكوهوما الدولي، حارماً ال"ريدز"ونجومه ستيفن جيرار والاسباني فرناندو موريانتيس والفنلندي سامي هيبيا من اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنهم. أعفي ساو باولو وليفربول من خوض الدور الاول، الذي تخطاه الاتحاد السعودي على حساب الاهلي 1- صفر في"دربي العرب"بهدف من قائده محمد نور، لكن مسيرة بطل آسيا توقفت في نصف النهائي أمام ساو باولو الذي فاز بصعوبة على عميد الأندية السعودية 3-2. أهدر بعدها الاتحاد بقيادة المدرب الروماني"الجنرال"انجل يوردانسكو، فرصة إحراز المركز الثالث أمام ديبورتيفو سابريسا بعدما تقدم 2-1 بهدفي السيراليوني محمد كالون والكاميروني جوزف ديزيريه جوب، إذ إنه تلقى هدفين في الدقائق الخمس الأخيرة.