أعلن الرئيس التشيخي فاسلاف كلاوس أمس، انه فكّر في الاستقالة من منصبه، بعدما صادق على معاهدة لشبونة لإصلاح الاتحاد الأوروبي مطلع الشهر الجاري، حين قضت المحكمة الدستورية، أعلى سلطة قضائية في البلاد، أن المعاهدة لا تتعارض مع الدستور. وقال كلاوس، المعروف بمعارضته للمعاهدة بحجة انها تفقد تشيخيا سيادتها وحرياتها الديموقراطية، امام طلاب من كلية الحقوق في العاصمة براغ:"لم استقل لأن معاهدة ماستريتش التي وضعت قيد التنفيذ عام 1993 كانت تسببت في هذا التغيير الجذري في وظائف الاتحاد الأوروبي". وذكّر كلاوس بأن تشيخيا لم تكن بعد عضواً في الاتحاد الأوروبي عام 1993، حين تعاملت مع التحوّل في اقتصادها، مشيراً الى رغبته في العودة إلى ما قبل توقيع معاهدة"ماستريتش".