ميدفيديف يعد على رغم الازمة بزيادة الانفاق على البحرية سنغافورة - رويترز - وعد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف بزيادة الانفاق على القوات البحرية وتعزيز حضور بلاده في محيطات العالم، على رغم أن الأزمة المالية العالمية تنال من الموازنة. وقال ميدفيديف في سنغافورة الاثنين، ان زيادة الانفاق على القوات البحرية هي جزء من «إصلاح أساسي» للقوات المسلحة في الفترة بين عامي 2011 و2020 سيتضمن إبدال ما يصل الى 90 في المئة من المعدات في بعض اجزاء القوات المسلحة. وتملك روسيا واحدة من أكبر اسلحة القوات البحرية في العالم بما في ذلك أسطول من الغواصات هو الثاني بعد اسطول الولاياتالمتحدة. وقال ميدفيديف لبحارة الأسطول الروسي في المحيط الهادئ على متن مدمرة صواريخ راسية في سنغافورة: «مهمتنا هي استثمار اكبر قدر ممكن من الموارد في تطوير سلاح البحرية». وقال الرئيس الروسي الذي حضر قمة «ايبك» في سنغافورة في مطلع الاسبوع: «لدينا برنامج لإعادة التسلح، وهذا البرنامج سيواصل النمو». ووعد بأن الموازنات العسكرية لن تخفض بسبب الازمة الاقتصادية العالمية التي تسببت في هبوط حاد في نمو الاقتصاد الروسي وضغوط على الموازنة العامة للدولة. وقال للبحارة ان «تأثير الأزمة على المجال الدفاعي سيكون طفيفاً». أنباء عن محادثات سرية بين نيودلهي وانفصاليين كشميريين نيودلهي – رويترز – أوردت صحيفة «ذي هندو» الهندية أمس، ان قادة انفصاليين في كشمير المتنازع عليها بين نيودلهي وإسلام آباد، أجروا محادثات سرية مع وزير الداخلية الهندي بالانيابان شيدامبارام. وأوضحت الصحيفة ان شيدامبارام وميرويز عمر فاروق رئيس «مؤتمر حرية كل الأحزاب» التقيا في نيودلهي الأسبوع الماضي. وأضافت الصحيفة ان الحزب حض نيودلهي على سحب قواتها من الإقليم، وإطلاق السجناء ووقف انتهاكات حقوق الإنسان، قبل استئناف محادثات السلام بين الجانبين. ونفى فاروق الاجتماع بشيدامبارام في نيودلهي، لكنه قال ان ثمة «قنوات اتصال خلفية بين الحزب والحكومة». وكان الحوار بين الحكومة الهندية والانفصاليين توقف عام 2006. وعرض رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ استئناف المحادثات، خلال زيارة لكشمير الشهر الماضي. مقتل ستة انفصاليين جنوب تايلاند ناراثيوات (تايلاند) - أ ف ب - أعلنت الشرطة التايلاندية أمس، ان رجالها قتلوا ستة انفصاليين مفترضين في جنوب البلاد الذي يشهد حركة تمرد عنيفة أسفرت منذ كانون الثاني (يناير) 2004 عن قتل اكثر من 3900 شخص من المسلمين والبوذيين. وفتحت الشرطة النار على منزل في اقليم باتاني اختبأ فيه ناشطون مفترضون رفضوا الاستسلام، ما أدى الى مقتل ستة منهم وجرح شرطيين. وقتل مسلم بالرصاص لدى قيادته حافلة تابعة لمدرسة ابتدائية في الإقليم ذاته، إضافة الى شخصين آخرين في إقليم ناراثيوات المجاور. كما تعرضت شاحنة جرى تحويلها الى حافلة مدرسية لإطلاق نار، ما أدى الى جرح أربعة طلاب. الرئيس التشيخي فكر بالاستقالة بعد توقيعه معاهدة لشبونة براغ - يو بي أي - أعلن الرئيس التشيخي فاسلاف كلاوس أمس، انه فكّر في الاستقالة من منصبه، بعدما صادق على معاهدة لشبونة لإصلاح الاتحاد الأوروبي مطلع الشهر الجاري، حين قضت المحكمة الدستورية، أعلى سلطة قضائية في البلاد، أن المعاهدة لا تتعارض مع الدستور. وقال كلاوس، المعروف بمعارضته للمعاهدة بحجة انها تفقد تشيخيا سيادتها وحرياتها الديموقراطية، امام طلاب من كلية الحقوق في العاصمة براغ: «لم استقل لأن معاهدة ماستريتش التي وضعت قيد التنفيذ عام 1993 كانت تسببت في هذا التغيير الجذري في وظائف الاتحاد الأوروبي». وذكّر كلاوس بأن تشيخيا لم تكن بعد عضواً في الاتحاد الأوروبي عام 1993، حين تعاملت مع التحوّل في اقتصادها، مشيراً الى رغبته في العودة إلى ما قبل توقيع معاهدة «ماستريتش». البيرو تطالب تشيلي بتفسيرات حول «فضيحة تجسس» ليما - رويترز - حض الرئيس البيروفي ألان غارسيا تشيلي امس، على الرد على فضيحة تجسس تتهم ليما سانتياغو بالتورط فيها. وكانت البيرو اعتقلت ضابطاً في سلاح الجو، للاشتباه في تجسسه لمصلحة تشيلي. وبعد الإعلان عن نبأ التجسس، انسحب غارسيا من قمة «المنتدى الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ» (أبيك) التي عُقدت في سنغافورة، ولم يلتقِ نظيرته التشيلية ميشيل باشليه كما كان مقرراً. وقال غارسيا ان «ثمة افعالاً مثيرة للاشمئزاز تضع تشيلي في مكان سيئ جداً امام العالم»، مضيفاً ان قضية التجسس سببت ضرراً بالأمن القومي لبلده. وطالب تشيلي بتقديم تفسير مفصّل حول المسألة. وكانت سانتياغو رفضت مزاعم ليما حول التجسس، متهمة غارسيا بالمبالغة في ردة فعله. وثمة نزاع حدودي بين البلدين، منذ انتصار تشيلي في «حرب المحيط الهادئ» بين عامي 1879 و1883، وضمها رقعة ارض كانت تابعة للبيرو التي احالت على محكمة العدل الدولية في لاهاي نزاعاً بحرياً مع تشيلي في المحيط الهادئ.