وضعت سيول قواتها في حالة تأهب، خشية ان ترد بيونغيانغ بعد تدمير إحدى سفنها وترجيح مقتل ضابط، غداة حصول مناوشات بحرية محدودة بين الكوريتين الثلثاء الماضي، تُعتبر الأولى منذ 7 سنوات، اثر اجتياز سفينة كورية شمالية حدوداً بحرية متنازعاً عليها في البحر الأصفر. وأوردت صحيفة"تشوسون ايلبو"الكورية الجنوبية بأن ضابطاً كورياً شمالياً قُتل وأصيب ثلاثة بحارة بجروح خلال المناوشات. وأبلغ وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم تاي - يونغ البرلمان ان بيونغيانغ قد ترد على الحادث، مشيراً الى ان الرئيس لي ميونغ باك يتخوف من الامر ذاته. وأشارت مصادر كورية جنوبية الى ارسال سفينتين حربيتين جديدتين الى البحر الاصفر، ل"زيادة التأهب"ومراقبة الحدود مع كوريا الشمالية. في سنغافورة، اكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ان المناوشات البحرية بين الكوريتين لن تؤثر على قرار واشنطن إرسال ستيفن بوسورث مبعوثها الخاص لكوريا الشمالية، الى بيونغيانغ"في المستقبل القريب"لاقناعها باستئناف المحادثات السداسية حول تفكيك برنامجها النووي. وقالت:"هذا المناوشات لن يؤثر في أي شكل من الأشكال على قرار إرسال السفير بوسورث. نعتقد أن هذه خطوة مهمة وهي أمر منفصل".