أنقرة – «الحياة» - اضُطرت الحكومة التركية الى تأجيل موعد مناقشة اقتراحها لتسوية القضية الكردية في البلد يوماً كاملاً، بسبب السجال والصخب الذي شهدته جلسة البرلمان الثلثاء الماضي والتي حسمت لمصلحة طلب الحكومة وضع الموضوع على جدول الاعمال للمناقشة، ولكن بعد نقاش حاد وصخب استمرا حتى منتصف الليل. وكانت الحكومة تأمل في أن تبدأ اليوم الخميس مناقشة بعض التعديلات القانونية، ضمن رزمة تعتبر أن من شأنها تمهيد الطريق لتسوية القضية الكردية وتصفية «حزب العمال الكردستاني» ودفعه في اتجاه إلقاء السلاح. لكن تأخر حسم الموضوع الثلثاء الماضي أخّر الموعد حتى غداً الجمعة، اذ من المتوقع ان يلقي رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان كلمة مهمة حول القضية الكردية والديموقراطية في تركيا، وأن يعقب عليها زعماء الاحزاب السياسية في البرلمان قبل التصويت على مشروع الحكومة. ويُرجح ان تمتد تلك الجلسة لأكثر من يوم، في ظل اصرار المعارضة على رفض طرح هذا الموضوع. وكان نواب «حزب الشعب الجمهوري» الاتاتوركي احتجوا على طرح الحكومة الموضوع الثلثاء الماضي، والذي يصادف الذكرى ال71 لوفاة مصطفى كمال اتاتورك مؤسس الجمهورية التركية، معتبرين ذلك اهانة لذكراه ومحاولة للعبث في الاسس التي وضعها للجمهورية والتي تقوم على إنكار اي هوية قومية اخرى غير التركية. واشنطن تؤكد إرسال مبعوث إلى بيونغيانغ سيول، سنغافورة، نيويورك – أ ب، أ ف ب – وضعت سيول قواتها في حالة تأهب، خشية ان ترد بيونغيانغ بعد تدمير إحدى سفنها وترجيح مقتل ضابط، غداة حصول مناوشات بحرية محدودة بين الكوريتين الثلثاء الماضي، تُعتبر الأولى منذ 7 سنوات، اثر اجتياز سفينة كورية شمالية حدوداً بحرية متنازعاً عليها في البحر الأصفر. وأوردت صحيفة «تشوسون ايلبو» الكورية الجنوبية بأن ضابطاً كورياً شمالياً قُتل وأصيب ثلاثة بحارة بجروح خلال المناوشات. وأبلغ وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم تاي - يونغ البرلمان ان بيونغيانغ قد ترد على الحادث، مشيراً الى ان الرئيس لي ميونغ باك يتخوف من الامر ذاته. وأشارت مصادر كورية جنوبية الى ارسال سفينتين حربيتين جديدتين الى البحر الاصفر، ل «زيادة التأهب» ومراقبة الحدود مع كوريا الشمالية. في سنغافورة، اكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ان المناوشات البحرية بين الكوريتين لن تؤثر على قرار واشنطن إرسال ستيفن بوسورث مبعوثها الخاص لكوريا الشمالية، الى بيونغيانغ «في المستقبل القريب» لاقناعها باستئناف المحادثات السداسية حول تفكيك برنامجها النووي. وقالت: «هذا (المناوشات) لن يؤثر في أي شكل من الأشكال على قرار إرسال السفير بوسورث. نعتقد أن هذه خطوة مهمة وهي أمر منفصل». بوليفيا تستعد ل«غزو أميركي» انطلاقاً من كولومبيا لاباز، واشنطن - أ ف ب، رويترز – حذت بوليفيا حذو حليفتها فنزويلا، في الدعوة الى «الاستعداد» لنتائج «غزو عسكري» اميركي في اميركا الجنوبية، انطلاقاً من قواعد في كولومبيا. وطلب الرئيس البوليفي ايفو موراليس عقد اجتماع طارئ ل «التحالف البوليفي من اجل اميركا» الذي يضم فنزويلا وبوليفيا، من اجل درس الوضع. ورداً على سؤال عن استعدادات «عسكرية» محتملة، قال الفارو غارسيا نائب الرئيس البوليفي: «يجب ان نستعد لنتائج غزو عسكري اميركي للقارة». في الوقت ذاته، وصف موراليس الوضع في كولومبيا بأنه «خطر جداً بالنسبة الى اميركا اللاتينية». وحض الكولومبيين على «الاطاحة ديموقراطياً» بالسياسات والاحزاب التي «تحوّل كولومبيا الى قاعدة عسكرية اميركية كبيرة او الى ضم كولومبيا الى الولاياتالمتحدة». في غضون ذلك، دعت الولاياتالمتحدة كولومبيا وفنزويلا الى التحاور، لتخفيف حدة التوتر بينهما كمبوديا ترفض طلب تايلاند تسليمها تاكسين بنوم بنه - أ ف ب، رويترز - رفضت كمبوديا رسمياً امس، طلباً من بانكوك لتسليمها رئيس الوزراء التايلاندي السابق تاكسين شيناواترا الموجود في بنوم بنه الآن، والذي يعيش في المنفى بعد إدانته عام 2008 بالسجن لمدة سنتين بتهمة اختلاس أموال. وتاكسين أُطيح في انقلاب عسكري عام 2006، وعُيّن الأسبوع الماضي مستشاراً خاصاً لرئيس الوزراء الكمبودي هون سين، الأمر الذي اعتبرته بانكوك استفزازاً. واستدعى البلدان سفيريهما. وقدمت سفارة تايلاند في بنوم بنه رسالة ديبلوماسية في هذا الشأن الى الخارجية الكمبودية التي سلمتها بعد دقائق رفضها رسمياً تلبية طلبها. وقال وزير الخارجية الكمبودي هور نامهونغ ان «ادانة تاكسين سببها انقلاب ايلول/سبتمبر 2006 حين كان رئيس وزراء منتخباً من قبل التايلانديين بغالبية ساحقة وفي اطار احترام الديموقراطية». وأعلنت الخارجية الكمبودية ان «كمبوديا تعتبر محاكمة تاكسين والعملية القانونية ضده، إجراءً دوافعه سياسية». وفيات بأنفلونزا الخنازير في أوكرانيا وإيران وتركيا كييف، طهران، موسكو - أ ف ب، رويترز، يو بي آي - اعلن الرئيس الاوكراني فيكتور يوتشينكو ان فيروس أنفلونزا الخنازير اصاب اكثر من مليون اوكراني وأدى الى وفاة 174 شخصاً. وقال ان «على اوكرانيا ان تستعد كما ينبغي للموجة الثانية من الانفلونزا»، مستبعداً تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 كانون الثاني (يناير) المقبل، على رغم انتشار المرض. في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الصحة الإيرانية وفاة 58 شخصاً بأنفلونزا الخنازير، مشيرة الى اصابة 2662 شخصاً بالفيروس. في غضون ذلك، سجلت وزارة الصحة التركية وفاة 36 شخصاً بأنفلونزا الخنازير، بعد وفاة 6 أشخاص جدد بينهم رضيع، لإصابتهم بالفيروس. وارتفع عدد الوفيات بالفيروس في روسيا الى 16، بعد تسجيل حالتي وفاة جديدتين بأنفلونزا الخنازير.