أظهر استطلاع للرأي حققه"مؤشر ايدلمان للثقة"نشرت نتائجه أمس، تراجع الثقة في الشركات على مستوى العالم السنة الماضية، نتيجة طلب مؤسسات مالية مساعدات حكومية في مواجهة الأزمة المالية، ما أثار شكوك المواطن العادي في قدرة الصناعة على تحقيق الرخاء. وأفاد الاستطلاع أن ثقة نحو 62 في المئة من البالغين الذين تراوح أعمارهم بين 25 و64 سنة، في الشركات، اقل منها في السنة الماضية، وأبدى من شملهم الاستطلاع في الولاياتالمتحدة وغرب أوروبا شكوكاً اكبر ممن ينتمون الى اقتصادات صاعدة.وجاء اكبر انخفاض في ارلندا حيث قال 84 في المئة ممن شملهم الاستطلاع انهم فقدوا الثقة في الشركات، في مقابل 79 في المئة في اليابان، و77 في المئة في الولاياتالمتحدة، و49 في المئة من الروس والهنود، ، و32 في المئة من الإندونيسيين و21 في المئة البرازيل. وتتلاشى الثقة في وقت يشهد العالم أسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد الكبير، ما تسبب في فقد ملايين الوظائف وتبخر استثمارات رأسمالية ببلايين الدولارات. وقال رئيس شركة ايدلمان للعلاقات العامة في اميركا ريتشارد ايدلمان:"هذا ليس مشابهاً لما حدث في 2001- 2003. لا يقتصر الأمر على شركات الإنترنت التي تمثل مفهوماً جديداً للاقتصاد". نشر في العدد: 16735 ت.م: 28-01-2009 ص: 23 ط: الرياض