أعلن ناطق عسكري فيليبيني أن مسلحين خطفوا عاملتين في منظمة إغاثة تمولها كنيسة في جنوب البلاد المضطرب. وأوقف المسلحون الذين يعتقد أنهم متشددون إسلاميون، قافلة في جزيرة باسيلان، واحتجزوا خمسة رهائن لكنهم أفرجوا عن ثلاثة في وقت لاحق. وقال اللفتنانت كولونيل ادغارد أريفالو، وهو ناطق باسم البحرية إن اثنتين من العاملات في صندوق الطفولة المسيحي الذي تموله جزئياً إرساليات كاثوليكية إسبانية ما زالتا محتجزتين. وقال أريفالو:"أرسلنا قوات للبحث عنهما وتحديد أي جماعة وراء الخطف"، مضيفاً أن السلطات المحلية والجهة التي تعملان بها لم تتلق أي طلب فدية. وأضاف أريفالو أن هناك عدداً من الجماعات المتشددة الإسلامية التي تنشط في المنطقة والتي شهدت عمليات خطف، ومنها جماعة أبو سياف، وهي جماعة صغيرة لكنها تتبنى العنف، وجماعة أكبر وهي جبهة مورو الإسلامية للتحرير. كما يكثر قطاع الطرق والجرائم التي ترتكب مقابل المال في المنطقة. وأبدت بعض الحكومات الأجنبية أمس، قلقها من استمرار القتال بين قوات الأمن الحكومية والانفصاليين الإسلاميين في جزيرة مينداناو الرئيسة. وجاء في بيان للسفارة الفرنسية في مانيلا صدر بالنيابة عن الدول الأوروبية:"الاتحاد الأوروبي قلق للغاية بسبب تصاعد العنف في مينداناو". وناشد الاتحاد الحكومة والمتمردين"الموافقة على عودة سريعة إلى مائدة المفاوضات للسعي إلى حل دائم للصراع".