زامبوانغا الفيليبين - أ ف ب، رويترز - أعلن الجيش الفيليبيني أمس اعتقال أحد زعماء جماعة "أبو سياف"، وأن أسبوعًا من القتال المتقطع بين مقاتلي الجماعة والجنود في جنوب البلاد أسفر عن سقوط 11 قتيلاً وتشريد أكثر من خمسة آلاف. واعتقل سوني بينغ، أحد قادة "أبو سياف" السبت الماضي خلال عملية لاجهزة الاستخبارات في جزيرة باسيلان حيث يتمركز مقاتلو الجماعة الذين يلاحقهم العسكريون الفيليبينيون ومستشاروهم الاميركيون. وقال الكولونيل الفيليبيني ألكسندر أليو إن بينغ اعتقل عندما كان يقود "عملية مراقبة" على أهداف عسكرية أميركية وفيليبينية محتملة في بلدة لاميتان، بمساعدة من السكان. وكان عرض مبلغ مليون بيزو 20 ألف دولار لمن يساعد في اعتقاله. وأشار التلفزيون الى أن بينغ على الارجح أحد مساعدي "أبو سياف" الذي يعتقد أنه مريض بسبب المطاردة الكثيفة التي يتعرض لها. وأصيب جندي فيليبيني بجروح في مواجهات مع مقاتلين في بلدة معزولة حيث تتمركز القوات الاميركية الخاصة الى جانب القوات الفيليبينية. وقال الناطق باسم القيادة العسكرية في جنوب الفيليبين الكابتن نويل ديتوياتو إن الجنود الاميركيين لم يشاركوا في المواجهات التي استمرت حوالى 15 دقيقة. الى ذلك، دخل جنود أميركيون من القوات الخاصة أحراشاً في أحد المعاقل السابقة لجماعة "أبو سياف". وأجرى تسعة على الاقل من الجنود الاميركيين و200 من مشاة البحرية الفيليبينيين عمليات استطلاع في تلال ماهاياهاي العليا التي تصنّف "منطقة خطرة" في جزيرة باسيلان حيث يحتجز المقاتلون زوجين من المبشرين الاميركيين وممرضة فيليبينية منذ أكثر من تسعة أشهر. من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم الجيش الميجر جوليتو أندو أن انفصاليين قصفوا مناطق في مدينة شريف أجواك في إقليم مينداناو فجر أمس في أحدث اشتباكات تنتهك وقف النار بين مانيلا وجبهة "مورو الاسلامية للتحرير" الجماعة الرئيسة التي تقاتل من أجل دولة للمسلمين في جزيرة مينداناو على مسافة 800 كيلومتر جنوب مانيلا. في غضون ذلك، أعلن الجيش الفيليبيني أن قنبلتين منزليتي الصنع انفجرتا أمس في حي تجاري في مدينة تاكورونغ جنوب البلاد ما أدى الى إصابة شخصين. ووقع أحد الانفجارين اللذين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنهما في موقف للسيارات خاص بأحد المصارف والآخر أمام مقر شركة لخدمات التوصيل.