أعلنت وزارة الثقافة المصرية انها ستبدأ تحليل الحامض النووي DNA يعتقد انهما من أولاد الملك توت عنخ آمون الذي حكم مصر قبل نحو 3300 عام. وقالت الوزارة في بيان ان فريقاً مشتركاً من المجلس الاعلى للآثار وكلية الطب في جامعة القاهرة سيقوم بتحليل جنيني توت عنخ آمون اللذين يتراوح عمرهما ما بين 5و7 اشهر باستخدام تحليل الحمض النووي والفحص بالاشعة المقطعية لمعرفة ما اذا كانا فعلا ينتسبان للملك الذي حكم مصر من 1333 الى 1324 قبل الميلاد. ويهدف التحليل الى معرفة أفراد عائلة توت عنخ آمون، خصوصاً اذا ما كانت الملكة عنخ ان اس با آمون هي أم الجنينين ام انهما وضعا"لاظهار توت عنخ آمون كوليد جديد في العالم الآخر". وسبق للمجلس الاعلى للآثار ان قام باجراء تحليل الحامض النووي وفحص الاشعة المقطعية على مومياء الملك توت عنخ آمون في الاقصر في كانون الثاني يناير عام 2005. واكتشف عالم الآثار البريطاني هاورد كارتر مقبرة توت عنخ آمون في وادى الملوك في مدينة الأقصر 700 كيلومتر جنوبالقاهرة في عام 1922 وعثر في داخلها على الجنينين اللذين بقيا في جامعة القاهرة منذ ذلك الوقت.