توعد أحد قادة الانفصاليين المسلمين الذين يقفون وراء سلسلة من الهجمات العنيفة في جنوب الفيليبين، بشن حرب لا هوادة فيها ضد حكومة مانيلا التي اتهمها بتعليق اتفاق لحكم ذاتي لمصلحة المسلمين. وقال عبدالرحمن ماكابار أحد قادة جبهة مورو الإسلامية للتحرير امس، لإذاعة محلية في جزيرة مينداناو جنوب التي تضم غالبية مسلمة:"نحن مستعدون لمقاتلتهم السلطات الفيليبينية حتى آخر رجل. اذا كانوا غير قادرين على القضاء علينا فنحن قادرون على القضاء عليهم". وأضاف ان"ما يريده المسلمون هو عدالة إسلامية لمينداناو". وتابع الزعيم الإسلامي الذي يلقب ب"الكومندان برافو"ان الهجمات التي أسفرت عن مقتل 28 شخصاً في بلدات مسيحية عدة في اقليمي لاناو ديل نورتي وسارانغاني الاثنين، شنها"مجاهدون"غاضبون بسبب إلغاء الاتفاق. وأكد ماكابار:"نحن لسنا ارهابيين"بحسب الدين، وذلك رداً على اتهامات عدد من المسؤولين الحكوميين بأنه لم يعد هو والجناح التابع له جزءاً في جبهة مورو الإسلامية للتحرير. و"الكومندان برافو"هو احد قادة الجبهة ويسيطر على منطقة متمردة واسعة في جبال لاناو في مينداناو. وكانت المحكمة العليا ألغت في الرابع من الشهر الجاري، خطة الحكم الذاتي، خوفاً من ان تصبح مناطق غير مسلمة تحت سيطرة جبهة مورو الإسلامية للتحرير.