لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في الوقت الذي احتدم فيه القتال بين المتمردين المسلمين الانفصاليين والقوات الحكومية جنوبي الفلبين . وقال الليفتينانت جنرال رودريجو ماكلانج نائب قائد هيئة أركان القوات المسلحة أمس الاثنين إن جنديا واثنين من متمردي جبهة تحرير مورو الإسلامية قتلوا في القتال الذي اندلع الأحد في إقليم نورث كوتاباتو على بعد 930كليو مترا جنوبي مانيلا . وأضاف أن عشرة جنود قد أصيبوا أيضا في القتال الذي استمر صباح أمس الاثنين . وذكر مكتب الدفاع المدني أن حوالي 129ألف شخص قد اجبروا على الفرار من منازلهم في خمس بلدات في نورث كوتاباتو وأنهم يقيمون في 43مركزا للإيواء بسبب الأعمال العدائية . وكان الجيش الفلبيني قد شن أمس الأول هجمات لطرد متمردي جبهة مورو الذين احتلوا عددا من القرى في نورث كوتاباتو منذ الشهر الماضي حيث قاموا بإحراق المنازل والاستيلاء على حيوانات المزارع . وكانت غارات المتمردين قد تصاعدت في الأسبوع الماضي بعد أن أوقفت المحكمة العليا التوقيع على صفقة مثيرة للجدل لإقامة وطن للمسلمين بين الحكومة وجبهة مورو، والتي كان من شأنها أن توسع من منطقة الحكم الذاتي للمسلمين جنوبي الفلبين . على صعيد آخر صوت مسلمون في منطقة تخضع للحكم الذاتي في جنوب الفلبين أمس لصالح زعمائهم. وقال خوسيه ميلو رئيس مفوضيات الانتخابات إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الوقت المحدد مع اندلاع أعمال عنف واضطرابات محدودة في المنطقة الخاضعة للحكم الذاتي في إقليم مينداناو المسلم ويبدو أن نسبة إقبال الناخبين جيدة للغاية. وتتكون المنطقة من أقاليم ماجوينداناو وشريف كابونسوان ولاناو ديل سور وتاوي - تاوي وسولو وباسيلان ويبلغ عدد سكان المنطقة أكثر من 1ر 4مليون نسمة وتضم نحو 6ر 1مليون شخص يحق لهم الادلاء بأصواتهم هناك. وأضاف ميلو إنه ليس هناك مشكلات بخلاف اندلاع اضطرابات في إقليم باسيلان على بعد 900كيلومتر جنوبي مانيلا حيث قتل مدني الليلة قبل الماضية.