تبنّت اللجنة الأولمبية الدولية قانوناً يمنع كل رياضي يثبت تناوله منشطات خلال دورة بكين، من المشاركة في أولمبياد لندن 2012. وأوضحت المسؤولة الإعلامية في اللجنة الدولية جيزيل ديفيس انه"إذا اتضح أن رياضياً تناول منشطات في بكين وأوقفه اتحاده المحلي لمدة أكثر من 6 شهور، سيُحرم حينها من المشاركة في الدورة المقبلة بعد 4 أعوام". أكد طبيب المنتخب الصيني لكرة السلة باي كسي لين أن الطب الصيني التقليدي سرّع تعافي النجم ياو مينغ لاعب هيوستن روكتس، إثر جراحة خضع لها في 3 آذار مارس الماضي بعد إصابة في قدمه اليمنى خلال الدوري الأميركي للمحترفين. ضُمت ثمانية من الباندا الى حديقة الحيوانات في بكين، باعتبارها من رموز الصين. علماً أن موطنها الأصلي هو إقليم سيشوان الذي ضربه زلزال في 12 أيار مايو الماضي. وتأثرت بسببه المحمية الطبيعية في وولونغ، ففقد رأسان من الباندا وقتل خمسة من العاملين في المحمية. وتعيش في الصين 1600 باندا. يبلغ عدد المضيفات ومقدمات العروض الترفيهية والاستعراضات القصيرة خلال فواصل المباريات، 428 صبية اخترن بعناية، وخضعن لبرنامج تدريب مكثّف بدءاً من 15 حزيران يونيو، وسيرتدين سراويل جينز وقمصاناً بأكمام قصيرة حمراء اللون. وإتخذن الأسد دونغ دونغ تميمة و"رمزاً"لهن، ويظهر على لباسهن الرسمي فاتحاً يديه"لاحتضان العالم". الى ذلك، خضعت المولجات بالضيافة ومراسم البروتوكول في الدورة، لتدريبات مكثفة شملت طرق الاستقبال والمرافقة والوقوف والسير والابتسام... وحتى التعبير. قررت رياضيات نروجيات مؤهلات لحصد ميداليات في بكين، بينهن غرو هامرسينغ كرة اليد، غورو كنوتسن كرة القدم كرة القدم، سوزان فنيغين الضاحية ويوري كيمبورود الكرة الطائرة الشاطئية، حمل ملصقات خلال الدورة تدعو الى عالم أفضل من خلال الرياضة ولا سيما الألعاب الأولمبية. وكن شاركن في حملة"أمنيستي إنترناشيونال"دعماً لسجناء سياسيين صينيين. وهي خطوة حظيت بموافقة مواطنهن غيرهارد هابيرغ عضو اللجنة الأولمبية الدولية. من جهتها، رفضت الألمانية ايفون بونيش حاملة ذهبية في الجودو خلال أولمبياد أثينا، السير في طابور العرض الإفتتاحي يوم 8 آب أغسطس، احتجاجاً على السياسة الصينية تجاه الأقليات، خصوصاً في إقليم التيبت. تتطلع ألمانيا الى تحقيق نتائج تفوق رصيدها من الميداليات في"أثينا 2004"، حيث حصدت 48 ميدالية فيها 14 ذهبية، 16 فضية، و18 برونزياً، وحلت سادسة في الترتيب العام. وتشارك ألمانيا ببعثة تضم 450 رياضياً ورياضية، بلغت كلفتها 4 ملايين يورو. وتصل طلائعها الى بكين في 24 تموز يوليو، وزود أفرادها بكتيّب من 30 صفحة، تتضمن نصائح وإرشادات و"تحذيرات". وتبرز الحظوظ الألمانية في الكانوي، التجذيف، الفروسية، المبارزة، الغطس، كرة القدم للسيدات والهوكي على العشب. سيتولّى 9 آلاف شرطي حفظ الأمن في الملاعب والمنشآت الرياضية وفي جوارها، أي ما يعادل شرطي لكل 9 رياضيين مشاركين في المسابقات. تعرض مواقع إلكترونية بيع تذاكر لحفلتي الافتتاح والاختتام بالمزاد العلني، ما يشكّل خرقاً لإجراءات اللجنة المنظمة التي اتخذت خطوات صارمة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية لتفادي السوق السوداء. ومنذ أشهر قليلة، أفاد صحافي صيني أن موقعاً إلكترونياً عرض بيع 500 تذكرة، سعر الواحدة منها 10 آلاف يورو! من الأسماء الصينية المؤهلة لحصد ميداليات في مسابقات السباحة، لي كسوان كسو 14 سنة، 1.60 م، التي تأهلت لسباق ال400م متنوعة محققة رقماً قياسياً وطنياً 4.39.07 دقائق. كما بات مواطنها زهانغ لي أول سباح صيني يُسمح له بالتدرّب في الخارج. وهو خضع لبرنامج إعداد على مراحل في أستراليا تحت إشراف دينيس كونوريل مدرّب البطل الأولمبي غرانت هاكيت. وحقق لي في بطولة الصين التي أختير المنتخب الأولمبي في ضوء نتائجها، رقماً جديداً في ال400م حرة 3.99.97د. وتوقع كونوريل أن يعزز سبّاحه الرقم الجديد خصوصاً أن الفرصة أُتيحت له ليشارك هاكيت تمارينه على مدى أسابيع. زارت رئيسة اللجنة الأولمبية الهولندية اريكا تيربسترا احدى المدارس الصينية وأهدت طلابها بوسترات وملصقات عن اللجنة الأولمبية الهولندية. كما جالت على المنشآت الرياضية ومنها حوض للسباحة. وأخبرت الطلاب عن ذكرياتها الأولمبية إذ سبق أن أحرزت ذهبية وفضية في سيف المبارزة خلال دورة طوكيو1964. للمرة الرابعة يُختار الأمين العام للاتحاد اللبناني لرفع الأثقال والقوة والتربية البدنية محمد رستم القيسي ليكون في عداد لجنة التحكيم والقضاة لمسابقة رفع الأثقال في الألعاب الأولمبية. وسبق أن دعي الى مونتريال 1976 وتولّى مهاماً في لوس انجليس 1984 وسيول 1988. والقيسي بطل سباق في رفع الأثقال وحامل ألقاب خارجية، حكم دولي درجة أولى منذ عام 1972، شارك في بطولات عالمية عدة، خصوصاً في هيئة المحلفين"الجوري"المؤلفة من خمسة حكام دوليين من الدرجة الأولى وأكثرهم خبرة، ويكونون من خمس دول مختلفة، يراقبون سير المنافسات والتحكيم ويمكنهم مجتمعين أن يصححوا قراراً تحكيمياً ويحكموا بعكسه، حتى لو أجمع الحكام الثلاثة في لجنة التحكيم. افتتحت رابطة الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة أخيراً قناتها التلفزيونية المباشرة الموجهة الى الصين، والتي تستثمر فيها خمس شركات أميركية 170 مليون يورو، إضافة الى شركات صينية تؤمن التسويق الداخلي. ويديرها تيم شن المدير السابق لمايكروسوفت في الصين. وتوقع مسؤولو القناة نجاحاً في السنة الأولمبية نظراً لشعبية الدوري الأميركي، في ظل بروز النجم يا ومينغ. يُذكر أن فرق الدوري الأميركي تخوض منذ أربعة أعوام مباريات إعدادية في المدن الصينية. تدرّب تلامذة مدارس بكين على تقديم حفلات وأغان في القرية الأولمبية خلال مراسم رفع أعلام الوفود المشاركة، وسيطلق عليهم اسم"السفراء الصغار". وتفتح القرية الأولمبية أبوابها في 27 تموز. وشمل البرنامج 10 آلاف طالب وطالبة في 200 مدرسة ابتدائية وثانوية. وفي إطار المنهاج التربوي الأولمبي المرافق، تلقى الطلاب دروساً في: المعارف الأولمبية، تحسين البيئة، اللغة الإنكليزية، السلوك الاجتماعي والخدمة"مصحوبة ببسمة"، ونشر التقاليد الصينية العريقة. ومن البرامج التربوية المحفّزة لعبة الأحجية"بازل"، لتركيب جزيئات صور عن الثقافة الأولمبية وبوسترات الدورات السابقة وأبطالها والشعارات والتمائم والملاعب والمباريات. وهي مسابقة شاركت فيها 500 مدرسة ابتدائية. تلقّت اللجنة المنظمة طلبات تطوع من مليون و125 ألفاً و799 شخصاً، بينهم 772 ألفاً من بكين وجوارها، و7 آلاف من هونغ كونغ، وألفان من ماكاو و3 آلاف من تايوان و28 ألف صيني من الخارج و22 ألف أجنبي، نسبة 97 في المئة منهم دون ال35 سنة، ونصفهم من أصحاب الخبرة في هذا المجال.