طالب خطباء الجمعة في العراق أمس الحكومة والبرلمان بالاسراع في اقرار قانون الانتخابات، وشددوا على ضرورة مشاركة الجميع في الانتخابات. وأكد السيد صدر الدين القبانجي خطيب وامام الحسينية الفاطمية والقيادي في"المجلس الاعلى الاسلامي"أن الانتخابات خطوة مهمة في تعجيل استقلال العراق وخروج الاحتلال الذي"يحتاج إلى ضغط سياسي عالمي وضغط شعبي وشجاعة من المسؤولين وانتخابات عديدة ناجحة لرفع مسوّغ بقائه في العراق". وشدد على ضرورة أن يشارك الجميع في الانتخابات الخاصة بمجالس المحافظات، مطالباً الحكومة والبرلمان بالاسراع في اقرار القانون. وقال إن أي تأخير في هذا المجال سيؤدي الى اتخاذ مفوضية الانتخابات قرارا بتأجيل إجرائها. وتحدث عن أهمية معالجة الفساد الاداري والمالي في البلاد. وقال إن على الحكومة أن تتخذ خطوات جدية لمعالجته ومحاسبة المقصرين. وأشار الى أن أزمة الكهرباء أفقدت المواطنين الثقة في المسؤولين، وأثبتت لهم أن المسؤولين يعلنون ما لا يفعلون. وحمّل جلال الدين الصغير، إمام وخطيب جامع براثا، رئيس مجلس النواب محمود المشهداني مسؤولية تجاوز النظام الداخلي للمجلس وعدم اعتماد الآليات الصحيحة في ما يخص إقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات. كما حمّل رئيس مجلس النواب محمود المشهداني مسؤولية تخطي النظام الداخلي للمجلس وعدم اعتماد الآليات الصحيحة في ما يخص إقرار قانون انتخابات مجالس المحافظات. وأضاف:"لا نتحدث عن قانون عادي، بل عن قانون حساس يرتبط بكل المحافظات وكل القوى السياسية"، وشدد على ضرورة"التصويت عليه بمنتهى الشفافية". وانتقد السيد علي المدامغة خطيب وامام المدرسة الخالصية مصافحة الرئيس العراقي جلال طالباني رئيس الوزراء الاسرئيلي ايهود باراك في اثينا. وقال إن هذه الحادثة تكشف عدم احترام مشاعر الشعب العراقي، وتؤكد أن قادة البلاد ليسوا أحراراً في نهجهم وما زالوا ينقادون الى مخططات الاحتلال الأميركي.