هدد رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين بالحد من التعاون العسكري مع أوكرانيا في حال انضمامها الى حلف شمال الأطلسي. وقال بوتين خلال مؤتمر صحافي إثر لقاء في موسكو مع نظيرته الأوكرانية يوليا تيموتشينكو اول من أمس:"في ما يتعلق بالتكنولوجيا الحساسة والتكنولوجيا الفائقة وتكنولوجيا الصواريخ التي يطورها البلدان، سننقلها الى الأراضي الروسية". ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي، تواصل أوكرانيا، الجمهورية السوفياتية السابقة، انتاج مكونات للصناعة العسكرية والفضائية الروسية. وقال بوتين:"نعتبر توسيع الحلف الأطلسي غير مفيد من منظور الأمن الدولي". واعتبر ان"الصناعة العسكرية لبلد في الحلف الأطلسي ينبغي ان تكون متطابقة مع معايير الحلف الأطلسي"، مشيراً الى ان عدداً كبيراً من شركات القطاع العسكري الأوكرانية عاجزة عن العمل وفق هذه المعايير". وردت تيموتشينكو بأن"العالم اجمع يتعاون مع الحلف الأطلسي، سواء أوكرانيا او روسيا". وأضافت:"في ما يتعلق بانضمامنا، فإن رأي الشعب الأوكراني حاسم بالنسبة الينا. والقرار سيتخذ في أعقاب استفتاء". وبحث بوتين وتيموتشينكو في مسالة تموضع الأسطول الروسي في البحر الأسود في سيباستوبول أوكرانيا، وهي مسالة تسبب توترات باستمرار. وقالت رئيسة الوزراء الأوكرانية:"لدينا اتفاق حتى 2017 وأوكرانيا ستحترمه". وعلى رغم هذه الأجواء، فإن رئيسي الوزراء الروسي والاوكرانية تعهدا بالتعاون في المجال النووي. وقالت تيموتشينكو:"بدأنا بعض الأعمال لإنشاء مركز دولي لتخصيب اليورانيوم".