فصل الناطق الرسمي باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني بين إصدار مجلس الأمن قرار عقوبات رابع في حق إيران وبين تطورات الملف النووي، بعد زيارة الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا طهران. وقال حسيني في مؤتمره الصحافي الأسبوعي:"نلمس جدية اكثر من السابق، ونرى انه ينبغي الاستفادة من ذلك من اجل الاستقرار الإقليمي"، مضيفاً أن"التهديدات والعقوبات لا تمنعنا من الاهتمام بحقوق شعبنا، ونتابع أهدافنا من خلال تأكيدنا على المسار الديبلوماسي". وأعلن حسيني ان بلاده تنتظر الرد الرسمي في شأن رزمة الاقتراحات حول ملفها النووي، التي قدمتها إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، والذي وافق على خطوطها العريضة. وقال إن سولانا"وافق على الخطوط العريضة لرزمة اقتراحات إيران، لكننا لم نستلم حتى الآن أي رد رسمي من جانبهم"، مضيفاً:"طرحنا محاور عدة في رزمة اقتراحاتنا ونعتقد بأن التأكيد على مشتركات الرزمتين الإيرانية والأوروبية التي لقيت تأييداً من قبل الجانبين سيكون أفضل أرضية لاستئناف المحادثات"في شأن ملف إيران النووي. وعن اقتراح سولانا عدم زيادة أجهزة الطرد المركزي مقابل عدم فرض عقوبات جديدة على إيران، قال حسيني:"هذا الموضوع طرح في وسائل الإعلام فقط"، مشيراً إلى أنه"طرحت اقتراحات من الجانبين، في شأن كيفية استمرار العمل، ونواصل حالياً درسها".