دخل الملف النووي الإيراني إلى دائرة إثبات حسن النوايا للجانب الأوروبي الذي يقوم بنشاط ديبلوماسي مكثف لحسم هذه المسألة. بدوره قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسن قشقوي أمس: إن حزمة المقترحات الإيرانية في شأن البرنامج النووي تهدف إلى «تبديد القلق» وأن المفاوضات ستجري وفق هذه الرزمة، مجددا رفض بلاده مناقشة «حقوقها الثابتة» في هذا المجال. وأضاف المتحدث أثناء لقاء أسبوعي مع الصحافة بديهي أن الشعب الإيراني لن يناقش حقوقه النووية الثابته، متابعا غير أنه كما رأيتم فإن أحد أهداف رزمة المقترحات يتمثل في تبديد القلق بشأن الملف النووي من خلال التركيز على نزع عالمي للأسلحة ورفع شعار مفاده أن الطاقة النووية للجميع والقنبلة النووية ليست لأحد. وأوضح قشقوي أن مسألة قضية نزع عالمي للسلاح النووي يشكل قاعدة جيدة للمباحثات بين إيران والدول الست (الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا). من جهة أخرى تعقد إيران والدول الست الكبرى اجتماعا في الأول من أكتوبر لمناقشة الملف النووي الإيراني، على ما أفادت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية. وأفادت الوكالة أن الممثل الأعلى لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية خافيير سولانا وسكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي (الإيراني) سعيد جليلي قررا خلال مكالمة هاتفية أن يلتقي ممثلو إيران ومجموعة 5+1 في الأول من أكتوبر لبحث مجموعة الاقتراحات الإيرانية. ولم يتقرر بعد مكان عقد الاجتماع بحسب الوكالة.