سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحرير سفينة خليجية خطفها قراصنة وهجوم بالصواريخ على نقّالة يابانيةمتمردون إثيوبيون يرفضون اتهامات ضد قطر . ميليشيات متحالفة مع الحكومة الصومالية تستعيد مدينة احتلّها الإسلاميون
استعادت ميليشيات متحالفة مع الحكومة الصومالية السيطرة على مرفأ في جنوب البلاد أمس الثلثاء، في وقت ارتفع إلى نحو 100 عدد القتلى في تصاعد العنف في الصومال في الأيام القليلة الماضية. وسيطرت الميليشيات على مرفأ مدينة غودا التي احتلتها حركة"الشباب"الإسلامية الإثنين، بعد قتال استمر طوال الليل وأوقع اصابات في صفوف الطرفين. وقال العضو في الميليشيات عبدالسلام حسن بوتان ل"رويترز":"المدينة تحت سيطرتنا الآن. قُتل خمسة وجرح ثمانية من الطرفين". وفي مقديشو، قالت منظمة حقوقية إنه عُثر على جثث ثمانية قتلى سقطوا في القتال بين القوات الاثيوبية التي تدعم الحكومة وبين المتمردين الاسلاميين نهاية الأسبوع الماضي، مما يرفع عدد القتلى في المعارك إلى 98. وفي بوصاصو، قال مسؤول محلي إن قوات صومالية اقتحمت سفينة ترفع علم دبي خطفها قراصنة قبالة الصومال وحررت طاقمها وألقت القبض على القراصنة. وقال عبدالرزاق هريد رئيس بلدية بوصاصو لوكالة"رويترز":"اقتحمت قواتنا السفينة"الخليج"واشتبكت مع القراصنة. دار قتال قصير قبل أن تتمكن من هزيمتهم". وكانت السفينة تنقل مواد غذائية لبيعها في الصومال عندما هاجمها قراصنة على بعد سبعة كيلومترات قبالة بوصاصو الاثنين. وجاء تحرير السفينة"الخليج"بعد ساعات من هجوم بالصواريخ شنّه قراصنة على ناقلة نفط يابانية. وأعلن ناطق باسم وزارة الدفاع الألمانية في برلين:"تلقت الفرقاطة"ايمسن"التي ترسو في خليج عدن نداء استغاثة من ناقلة نفط يابانية يفيد أن زورقاً يهددها وقد تعرضت لاطلاق نار". وأضاف أن الفرقاطة ومروحيتها توجهتا الى المكان، ولما بلغتاه كان القراصنة قد تواروا. وقالت السلطات اليابانية إن ناقلة النفط"تاكاياما"وعدد بحارتها 23، منيت باضرار مادية لكنها تمكنت من النجاة بوسائلها الخاصة بعد تعرضها للهجوم الذي شنته خمسة زوارق قبالة الصومال واليمن. وقال مصدر بحري في عدن إن الناقلة توجهت إلى ميناء عدن لاصلاح تسرب للوقود من خزانات محركاتها. وفي نيروبي نفى متمردون إثيوبيون أمس الثلثاء مزاعم حكومتهم بأن قطر تقدم مساعدات لهم بعدما قطعت أديس أبابا العلاقات الديبلوماسية معها واتهمتها بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة. وقالت إثيوبيا، وهي حليف للولايات المتحدة وأكبر قوة عسكرية في القرن الأفريقي، إنها تلاحظ منذ فترة طويلة"السلوك العدائي"لقطر وأثارت القضية في شكل مباشر في مناسبات عدة. وقالت إن قطر تساعد اريتريا عدوها اللدود ومتمردين اسلاميين في الصومال وانفصاليين إثيوبيين مثل"الجبهة الوطنية لتحرير اوغادين". لكن هذه الجبهة قالت إن اتهامات أديس أبابا تهدف فقط إلى تشتيت الانتباه عما وصفته بأنه مذابح جماعية ترتكبها القوات الحكومية في اقليم اوغادين النائي في شرق اثيوبيا. وقالت الجبهة في بيان:"لعبت قطر دوراً بناء في افريقيا وفي العالم العربي والقرن الافريقي خصوصاً". وتابعت:"إذا كان هناك عامل لزعزعة الاستقرار في القرن الافريقي فهو النظام الذي يتولى السلطة حالياً في اثيوبيا".