غادرت المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي أمس، منزلها في رانغون حيث تخضع منذ العام 2003 لإقامة جبرية ضمن موكب رسمي للقاء موفد الأممالمتحدة الى بورما إبراهيم غمبري. وكانت سو تشي التقت غمبري خلال زيارتيه السابقتين الى بورما في أيلول سبتمبر وتشرين الثاني نوفمبر الماضيين في مقر حكومي، وذلك بعد قمع السلطات حركة احتجاج شعبية قادها رهبان بوذيون. ويقوم غمبري منذ الخميس بمهمة وساطة جديدة في بورما، بعدما أعلن النظام العسكري نيته تنظيم استفتاء في أيار مايو المقبل في شأن دستور جديد سيمهد لإجراء انتخابات اشتراعية عام 2010. واعتبرت دول غربية ان هذه المشاريع الانتخابية تفتقد الصدقية، إذا لم تكن حرة وشفافة وإذا لم تشمل سو تشي والمعارضة البورمية، فيما أعلن النظام العسكري رفضه تعديل مشروع قانون لدستور لا يعطي سو تشي حق الترشح الى الانتخابات باعتبارها متزوجة من أجنبي.