مدّد موفد الأممالمتحدة إبراهيم غمبري الذي وصل الخميس الى بورما زيارته الى الاثنين لمواصلة مهمة الوساطة التي يقوم بها، بحسب ما اعلن امس الاحد مسؤول حكومي بورمي. وقال المسؤول رافضا الكشف عن هويته "تم تمديد الزيارة. سيغادر اليوم (الاثنين)، وان جدول اعماله يتغير باستمرار". وكان الوسيط الدولي التقى السبت المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي، الا انه اصطدم برفض النظام العسكري البورمي الحازم تعديل مشروع قانون لدستور لا يعطي سو تشي حق الترشح الى الانتخابات. من جهة ثانية، رفض النظام العسكري البورمي اقتراحا من الاممالمتحدة لنشر مراقبين مستقلين خلال استفتاء حول الدستور الجديد المقرر اجراؤه في ايار - مايو. ووضع مشروع الدستور تحت اشراف النظام العسكري ومن شأنه ان يمهد لانتخابات تشريعية في 2010.واعتبرت دول غربية ان هذه المشاريع الانتخابية تفتقر الى المصداقية اذا لم تكن حرة وشفافة واذا لم تشمل المعارضة البورمية. وهي الزيارة الثالثة لغمبري الى بورما بعد قمع السلطات البورمية في ايلول - سبتمبر لحركة احتجاج شعبية قادها رهبان بوذيون.