اصبح برشلونة على بعد 6 نقاط من غريمه التقليدي ريال مدريد حامل اللقب والمتصدر، بعد فوزه الصعب على ضيفة اوساسونا 1- صفر، فيما سقط فياريال واتلتيكو مدريد في فخ التعادل امام ضيفيهما مايوركا ومورسيا على التوالي بالنتيجة ذاتها 1-1، في المرحلة ال22 من الدوري الاسباني لكرة القدم. وسمح تعثر فياريال واتلتيكو مدريد لاسبانيول بأن يصبح ثالثاً بفارق الاهداف عن الاول، بعد فوزه على مضيفه خيتافي 1- صفر. على ملعب"نوكامب"، فشل برشلونة في هز شباك الحارس البرتغالي ريكاردو، على رغم الفرص العديدة التي سنحت للشاب بويان كركيتش الذي تم استدعاؤه الى المنتخب الاسباني للمرة الأولى، والارجنتيني ليونيل ميسي واندريس انييستا والفرنسي تييري هنري، الذين عجزوا عن مغالطة ريكاردو. وفي الشوط الثاني، زج رايكارد بالبرازيلي رونالدينيو بدلاً من ميسي، الا ان شيئاً لم يتغير بالنسبة للفريق"الكاتالوني"حتى الدقيقتين الأخيرتين، عندما خطف خافي هرنانديز هدف الفوز بتسديدة من خارج المنطقة، مستفيداً من خروج خاطئ لريكاردو، كان الوحيد له في اللقاء، لكن ثمنه كان غالياً على فريقه. وقلص برشلونة الفارق الذي يفصله عن ريال مدريد الى 6 نقاط، بعدما سقط الاخير امام الميريا صفر-2. على ملعب الپ"مادريغال"، اخفق فياريال في البقاء قريباً من ثنائي الصدارة، واكتفى بنقطة واحدة من مواجهته مع ضيفه مايوركا. وافتتح فياريال التسجيل بركلة جزاء نفذها الايطالي جوزيبي روسي، بعد خطأ من هكتور على سانتي كازورلا، رافعاً رصيده الى 10 اهداف. ورد مايوركا بهدف مماثل، بعدما حصل على ركلة جزاء اثر خطأ من الاوروغواني دييغو غودين على سيرخيو باليستيروس، فانبرى لها اليوناني انغيلوس باسيناس بنجاح. وعلى ملعب"فينسنتي كالديرون"، فشل اتلتيكو مدريد في استعادة توازنه بعد ان خسر في المرحلتين السابقتين امام ريال مدريد ومايوركا على التوالي واكتفى بدوره بنقطة واحدة. ووجد اتلتيكو مدريد نفسه متأخراً في الدقيقة 52 بهدف سجله الارجنتيني ماتيو جوفري من ركلة جزاء، بعد خطأ من البرازيلي فابيانو ايلر على الاوروغواني ايفان فالخو، لكن لويس غارسيا ادرك التعادل لفريق العاصمة في الدقيقة ال63 بكرة اطلقها من خارج المنطقة. وتراجع فياريال واتلتيكو مدريد الى المركز الرابع والخامس على التوالي لمصلحة اسبانيول الذي استعاد توازنه بعد 3 هزائم متتالية في الدوري، واخرى في مسابقة الكأس بفوزه على خيتافي بهدف سجله جوناثان سوريانو في الدقيقة 17 بعد تمريرة عرضية من فرانسيسكو روفيتي. ولم تكن حال راسينغ سانتاندر افضل من فياريال واتلتيكو مدريد، فتعادل بدوره مع مضيفه ليفانتي متذيل الترتيب بهدف للهولندي مصطفى ريغا، في مقابل هدف للارجنتيني الدو بدرو دوشير. وتنفس فالنسيا الصعداء، وعاد الى سكة الانتصارات التي غابت عنه لتسع مباريات على التوالي بتغلبه على مضيفه بلد الوليد بهدفين نظيفين سجلهما خوان ماتا ودافيد فيا.