ساد الهدوء عاصمة تيمور الشرقية ديلي التي فرضت فيها حال الطوارئ فيها غداة الاعتداء المزدوج الذي استهدف الرئيس جوزيه راموس هورتا ورئيس الوزراء زانانا جوسماو، وأدى الى جرح هورتا ونقله الى مستشفى في مدينة داروين الأسترالية، حيث خضع لجراحة ثانية في بطنه وشخصت حاله الصحية بأنها مستقرة لكنها خطرة. وتابعت الأسواق والمصارف نشاطها في شكل طبيعي, لكن حركة السير كانت خفيفة في ديلي التي عززت القوات الدولية دورياتها فيها، فيما بدأ وصول 200 جندي أسترالي إضافي لتعزيز"الطوارئ". ويتولى حوالى 1600 شرطي من الأممالمتحدة يدعمهم حوالى ألف جندي أسترالي بحراسة العاصمة ديلي ومدن أخرى خوفاً من تفجر أعمال عنف جديدة من جانب جنود المتمردين الذين قتل زعيمهم الفريدو رينادو في الهجوم على القصر الرئاسي.