اعلن مصدر طبي استرالي ان رئيس تيمور الشرقية جوزيه راموس-هورتا الذي اصيب بجروح بالرصاص أمس الأول الاثنين في اعتداء، في حالة مستقرة لكنها ما زالت خطرة.وقال لين نوتاراس كبير الأطباء في مستشفى داروين الملكي (شمال) ان الرئيس التيموري اجريت له عمليتان منذ الاثنين، وان العملية الثانية "تمت على ما يرام والرئيس راموس-هورتا في حالة مستقرة الى حد ما". لكنه قال ان راموس-هورتا الذي ادخل في غيبوبة اصطناعية خلال العملية الثانية التي اجراها ثلاثة جراحين، "ما زال في حالة بالغة الخطورة".ويقول الأطباء ان راموس-هورتا اصيب برصاصتين او ثلاث.لكن نوتاراس اوضح ان المعلومات الأولية التي تحدثت عن جروح اصيب بها في بطنه ليست دقيقة. وقال ان المهاجمين اصابوا الرئيس في صدره وفي عظم كتفه، فيما الجروح ناجمة عن العمليات الجراحية. وتمكن الأطباء من استئصال شظايا احدى الرصاصات اما شظايا الرصاصة الثانية فستسحب خلال عملية ثانية. وقد تعرض رئيس تيمور الشرقية لاعتداء في منزله أمس الأول الاثنين، ونجا رئيس الوزراء شانانا غوسماو من كمين. واجريت لراموس-هورتا عملية جراحية عاجلة الاثنين في مستشفى القوة الدولية لتثبيت الاستقرار ثم نقل بالطائرة الى مستشفى مدينة داروين الكبيرة والأقرب الى تيمور الشرقية. على صعيد آخر، ذكر مراسل وكالة (فرانس برس) ان الوضع هادئ أمس الثلاثاء في ديلي عاصمة تيمور الشرقية التي فرضت فيها حالة الطوارئ غداة الاعتداء المزدوج الذي استهدف الرئيس ورئيس الوزراء. وتابعت الأسواق والمصارف نشاطها بشكل طبيعي، لكن حركة السير كانت خفيفة في المدينة التي تعزز فيها وجود قوى الأمن. ووقع الرئيس بالوكالة فنسنت غوتيريس مرسوما فرض بموجبه حالة الطوارئ على كامل الأراضي. ويحظر هذا التدبير التجمعات خصوصا