أعلن مسؤولون في بنوم بنه ان جنوداً كمبوديين وتايلانديين تبادلوا إطلاق النار أمس، في منطقة متنازع عليها قرب معبد على حدودهما المشتركة . وقال المسؤولون إن الحادث الذي أوقع ثلاثة جرحى على الأقل، حصل في منطقة بريه فيهير حيث حشد البلدان قوات في تموز يوليو الماضي. وقال هانغ سوث المدير العام للهيئة المكلفة الحفاظ على معبد بريه فيهير الذي تسيطر عليه كمبوديا:"حصل اشتباك وسقط جريح من الجانب الكمبودي". وبحسب مسؤولين كمبوديين، فإن جنوداً من البلدين تبادلوا إطلاق النار لدقائق بعد دخول حوالى عشرة عسكريين تايلانديين الى منطقة متنازع عليها قرب معبد بريه فيهير. وقال مسؤول في شرطة الحدود الكمبودية رفض كشف اسمه، ان جنوداً تايلانديين حاولوا الدخول الى منطقة متنازع عليها اسفل المعبد وصدهم جنود كمبوديون. وأضاف ان أسلحة رشاشة وصواريخ استخدمت في الاشتباك الذي لم يستمر لفترة طويلة. ورفض عسكريون في تايلاند الإدلاء بأي تعليق حول الحادث. لكن سيني شيتاكاسم حاكم إقليم سي سا كيت الحدودي، أكد حصول تبادل لإطلاق النار"اوقع جريحين"من الجانب التايلاندي. وقال ان"الوضع عاد الى طبيعته". والمعبد الأثري الذي يعود الى السيادة الكمبودية بقرار أصدرته محكمة العدل الدولية في لاهاي في عام 1962، ادرج في مطلع تموز يوليو الماضي، في لائحة التراث العالمي لليونيسكو، ما اغضب العديد من التايلانديين. لكن هناك منطقة تبلغ مساحتها 4.6 كيلومترات مربعة في اسفل المعبد لا تزال موضع خلاف بين بانكوك وبنوم بنه.