تعقد "الرابطة المارونية" غداً اجتماعاً مع النواب الموارنة تطلعهم خلاله على محصلة لقاءاتها التي أجرتها مع القادة المسيحيين في إطار مبادرتها التي أطلقتها بمباركة بكركي، للجمع بين الفرقاء السياسيين المتنازعين في مصالحات. ويرجح أن يصدر بيان عن الاجتماع يشدّ على يد الرابطة ويطلب منها الاستمرار في مساعيها التي قام بها وفد برئاسة جوزف طربيه جال على القيادات. وفي المواقف، شدد وزير السياحة إيلي ماروني "حزب الكتائب اللبنانية" على"ضرورة توحد المسيحيين واجراء المصالحة المسيحية"، مستبعداً في الوقت عينه"ان تصل هذه المصالحة قبل الانتخابات الى أكثر من هدنة اعلامية وسياسية". وقال ماروني في حديث الى اذاعة"صوت لبنان":"نتمنى ان تتم كل المصالحات على الارض اللبنانية"، مشيراً إلى أن البطريرك الماروني نصرالله صفير ورئيس الجمهورية ميشال سليمان يؤيدان ويشجعان اجراء مصالحة مسيحية - مسيحية. واعتبر ان"المصالحات بدأت وستستمر ومن الضروري للمسيحيين ان يتوحدوا، فاذا لم يكونوا موحدين فإن لبنان لن يتوحد". وعما إذا كان يمكن جمع الاقطاب المسيحيين قبل الانتخابات، أجاب ماروني:"المصالحة المسيحية - المسيحية يجب ان تقوم بجمع كل الاقطاب واذا لم يجتمعوا فلا مصالحة وبالتالي ممكن ان يجتمعوا حول طاولة الحوار. وهناك شخصيات قيادية مسيحية يجب ان تكون موجودة حتى يكتمل النصاب المسيحي وهذا ممكن".