تُستكمل مساء اليوم منافسات الجولة الثالثة من الدوري، بإقامة ثلاثة لقاءات، إذ يستضيف الاتحاد نظيره القادسية في مباراة تضميد الجراح، فيما يخشى النصر مفاجأة مضيفه الوطني، وفي المواجهة الثالثة يلتقي الحزم ونجران على ملعب الأول. الاتحاد - القادسية مباراة لا تقبل أنصاف الحلول لكلا الفريقين، والفوز هو المطلب الرئيسي لكلا الطرفين، خصوصاً أن ظهورهما في الجولتين السابقتين لم يكن مقنعاً، وبات المدربان مهددين بالإبعاد في حال أي إخفاق جديد. المدرب الاتحادي كندينو مطالب في مواجهة الليلة بتغيير صورة الفريق الفنية واستعادة هيبة خطوطه التي غابت في الآونة الأخيرة، وعلى رغم وجود كوكبة من النجوم ذات الصفة الدولية إلا أن المدرب البرازيلي يخفق في الاستفادة من إمكانات اللاعبين، ويدرك كندينو أن الخسارة تعني رحيله مباشرة، لذا سيلعب المباراة من أجل الفوز لا شيء غيره، للوصول إلى كسب قناعة الاتحاديين، ولديه قائمة مليئة بالأسماء البارزة التي تساعده في مهمته الفنية، بتألق محمد نور وسعود كريري ومناف أبو شقير والبرازيلي رينان في خط الوسط، إضافة إلى مهارة الغيني الحسن كيتا ونشاط محمد لبيب في خط المقدمة. أما الفريق القدساوي يدخل المباراة من اجل تضميد الجراح والنهوض قبل فوات الأوان، حيث خسر المباراتين الماضيتين امام الوحدة ونجران وتذيل قائمة الترتيب، وبات مدربه البرازيلي كارلوس الينهو قاب قوسين أو ادنى من حزم حقائب المغادرة بعد الأداء الهزيل للفريق، وبذلت الإدارة كل جهودها لتدارك الأوضاع من خلال رصد المكافآت وشحذ الهمم، وتعول الجماهير القدساوية كثيراً على عودة لاعبي المنتخب الاولمبي محمد السهلاوي ويوسف السالم وصالح الغوينم وعبدالملك الخيبري، لانتشال الفريق من كبوته والهروب من قاع الترتيب. الوطني - النصر يسعى فريق الوطني للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور ورفع رصيده من النقاط، بعد ان خطف نقطة ثمينة امام الاتحاد في الجولة السابقة، ومدربه المصري عبود الخضري يعتمد دائماً وابداً على احكام إغلاق المناطق الخلفية قبل التفكير في كيفية الوصول الى شباك الخصم، وعلى رغم قلة خبرة لاعبي فريق الوطني إلا انه يزداد قوة عندما يلعب داخل قواعده، ويظل ابرز عناصره المهاجم حمد ابوربع والمدافع طارق المولد ونواف الجعفري. وعلى الجانب الآخر، يتطلع النصر الى مواصلة الأداء القتالي الذي ظهر به في مباراة الشباب في الجولة الأولى وعبور محطة الوطني، والمدرب الهولندي فوكي بوي كسب ثقة النصراويين، من خلال الأداء المتوازن بين الخطوط كافة، ولا شك ان مشاركة سعد الحارثي واحمد البحري ستزيد قوة الفريق الى جانب حيوية ونشاط البرازيلي التون وفهد الزهراني وعبدالله الواكد في خط الوسط. الحزم - نجران سيكون الصراع على أشده بين أصحاب الضيافة والمضيف، في ظل سعيهما إلى جمع أكبر عدد من النقاط، لضمان مقعد على خريطة الكبار لسنة أخرى. الحزم يسعى إلى العودة إلى حصد النقاط بعد التعثر في محطة الوحدة، والفريق الحزماوي اعتاد تحقيق أفضل النتائج، عندما يلعب على أرضه وبين جماهيره، ويتألق في صفوفه ماجد المرحوم وفهد السبيعي وأحمد مناور. أما فريق نجران فسلاح مدربه التونسي لطفي البنزرتي حماسة وقتالية اللاعبين، إلى جانب خبرة الحسن اليامي وناصر حلوي، وحيوية المهاجم علي ضاوي.