هبط أمس، سعر الين الياباني في معاملات أوروبا نتيجةً لإقبال المستثمرين على بيع أصولهم لجني أرباحٍ من موجة ارتفاع العملة اليابانية، التي غذاها تنامي العزوف عن المخاطرة في ما بينهم، وشجعهم عليها استقرار أسواق الأسهم. وفي أسواق الصرف الأجنبي، ساهم تفكيك المراكز التي كونها مستثمرون باقتراضهم عملات منخفضة الفائدة واستثمارها في عملات ذات عائد أعلى، بارتفاع العملة اليابانية نحو اثنين في المئة هذا الأسبوع أمام اليورو والجنيه الإسترليني والدولار. لكن مع استقرار أسواق الأسهم الأوروبية أمس، والتوقعات بارتفاع السوق الأميركية عند بداية المبادلات، اتجه المستثمرون إلى بيع الين. وارتفع الدولار 0.6 في المئة إلى 114.80 ين منتعشاً من أدنى مستوى له في أسبوع، وارتفع اليورو نحو نصف نقطة مئوية الى 156.12 ين وزاد الدولار النيوزيلندي ذو العائد المرتفع، 0.5 في المئة. وكان الين وسّع مكاسبه في أسواق آسيا، أمام العملات الرئيسة في التعاملات المبكرة إثر هبوط حاد في سوق الأسهم، أثار قلق المستثمرين الحذرين من الأخطار وبعد أن اظهر تقرير، مخاوف بين مسؤولي البنك المركزي الأميركي في شأن أوضاع السوق. وواصل الدولار واليورو التراجع بعد هبوطهما أكثر من واحد في المئة أمام العملة اليابانية، فيما دفعت عودة الأسهم الأميركية للهبوط، المستثمرين إلى تقليص مراكزهم .