أقام آل شمص أمس في حسينية الأوزاعي مجلس عزاء عن روح الشاب عدنان ابراهيم شمص الذي قضى في 25 كانون الثاني يناير الماضي، في حضور نائب"حزب الله"حسين الحاج حسن. وألقيت كلمات أبرزها لوكيل العائلة المحامي بلال الحسيني الذي أوضح أن القضية"ينظر فيها القضاء العسكري خلافاً للاختصاص لأنها من اختصاص القضاء العادي الذي تقدمنا إليه بثلاث شكاوى الأولى رفضت والثانية أحيلت على القضاء العسكري والثالثة ضد أشخاص معروفين ولم يتخذ أي اجراء". وألقى كلمة العائلة علي شمص فاستنكر"ممارسات ومداهمات بحق النساء والأطفال"، مشدداً على أن"العائلة ليست خارجة على القانون والنظام العشائري لا يعمل خلافاً للعرف". وطالب ب"كشف الفاعلين في كل الجرائم، وهذه صرخة على طريق الصبر لئلا ينفد لأن له حدوداً". ولم يحضر الأشقاء الخمسة للمغدور عدنان، وهم متوارون وسبق للنائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي غسان عويدات أن أصدر بحقهم مذكرات توقيف غيابية وادعى عليهم في جريمة قتل الفتى زياد الغندور والشاب زياد قبلان اللذين تردد أن خطفهما وقتلهما مرتبط بالثأر لشمص.