أطلق مسلحون النار فأصابوا قياديا بارزا في حركة "حماس" وزوجته واثنين من أبنائهما في كمين في قطاع غزة امس، أنحت الحركة فيه باللائمة على مقاتلين من حركة "فتح" شريكتها في حكومة الوحدة الجديدة. وفي حادث منفصل في شمال قطاع غزة قال ناطق باسم الجيش الاسرائيلي ان قوات برية اسرائيلية أطلقت النار على"ثلاثة ارهابيين كان بحوزتهم منصتان لاطلاق الصواريخ"فأصابتهم بالقرب من السياج الحدودي. وقال مسؤول في مستشفى ان أربعة أشخاص أصيبوا في الهجوم الاسرائيلي وان حالة اثنين منهم خطيرة. وفي مدينة غزة قال مسؤولون من"حماس"ان اياد الشنباري الذي يرأس الجناح العسكري ل"حماس"في بلدة بيت حانون وأسرته تعرضوا لكمين بينما كانوا في سيارتهم عندما أطلق مسلحون النار عليهم من سيارة أخرى. وقال مسؤولون في مستشفى ان الشنباري أصيب بجروح طفيفة لكن زوجته وطفليه في حال حرجة. واتهمت"حماس"مسلحين من"فتح بشن ذلك الهجوم. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من"فتح"للتعليق، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن اطلاق النار. وقالت مصادر من"حماس ان كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة تمكنت من مطاردة السيارة المستخدمة في الهجوم وتوقيف ركابها. ولم تفصح المصادر عن عدد المشتبه بهم المحتجزين. وفي وقت لاحق جرح خمسة فلسطينيين خلال اشتباكات بين عناصر من حركتي"فتح"و"حماس"في جباليا شمال قطاع غزة اعقبت اطلاق النار على سيارة المسؤول في كتائب"القسام"اياد الشمباري.