توعد حلف شمال الاطلسي الذي يقود القوات الدولية في كوسوفو كفور بعدم التسامح مع الجماعات التي تستخدم العنف في معارضتها لخطة المشرف الدولي مارتي اهتيساري لمستقبل الاقليم، فيما حذر رئيس الحكومة الصربية فويسلاف كوشتونيتسا من عواقب خطرة في حال حصول الاقليم على الاستقلال. وقال الأمين العام للحلف ياب دي هوب شيفر في مؤتمر صحافي في بريشتينا عاصمة الاقليم امس، ان"لدى قوات كفور أوامر للتصدي بحزم لكل اخلال بالأمن، وعدم السماح بمزيد من الوفيات نتيجة الاعتداءات". وأضاف بعدما تفقد الاوضاع في كوسوفو والتقى المسؤولين الدوليين وزعماء الألبان والصرب إن"الذين يعتقدون انهم سيحققون رغباتهم من خلال القوة، هم على خطأ، وعلى الذين اصطدموا مع وحدات كفور وتسببوا في سقوط قتلى وجرحى، أن يكفوا عن هذه التصرفات، وإلا فإن القوات الدولية ستضع حداً لسلوكهم غير المقبول". وأشار دي هوب شيفر الى أن الحلف الاطلسي"سيبقى في كوسوفو لصيانة الأمن وحماية كل السكان، أياً"كانت نتيجة خطة اهتيساري". وفي غضون ذلك، قال كوشتونيتسا أمام تظاهرة حاشدة في بلغراد ان"على أي جهة تمس حرمة اراضي جمهورية صربيا، أن تواجه العواقب الناجمة عن هذا العمل". ووصف خطة اهتيساري، بأنها"لا يمكن أن تحقق السلام في المنطقة، لأنها تقود الى الاستقلال المرفوض من صربيا".