أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته أخيراً مؤسسة "هاريس"، عبر موقعها الإلكتروني، أن هيلاري كلينتون السيناتور الديموقراطي عن ولاية نيويورك ورودولف جولياني المحافظ السابق للمدينة الجمهوري يرجّح أن يكونا مرشحين باسم حزبيهما إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة. وشمل الاستطلاع، 355 ناخباً سيشاركون في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، أعلن 25 في المئة منهم أنهم سيصوتون لمصلحة جولياني بعدما كانت النسبة في استطلاع مشابه سابق 34 في المئة. وقال 21 في المئة من الناخبين الجمهوريين الذين شاركوا في الاستطلاع إنهم سيصوتون لمصلحة مايك هوكابي حاكم ولاية أركنساس السابق، الذي كانت نسبة التأييد له لا تتعدى 9 في المئة الشهر الماضي. ولا يزال ميت رومني الحاكم السابق لولاية ماساشوستس في المرتبة الثالثة بين المرشحين الجمهوريين، ونال 18 في المئة من الأصوات بانخفاض نسبته 2 في المئة عن الشهر الماضي. وتراجع فريد طومسون السيناتور السابق عن ولاية تينيسي من المركز الثاني إلى الرابع وحصل على 16 في المئة من الأصوات. وبين الناخبين ال552 الذين سيشاركون في انتخابات الحزب الديموقراطي التمهيدية، سيصوت 48 في المئة منهم لمصلحة السيناتور كلينتون في مقابل 3 في المئة، أكدوا تصويتهم لمصلحة باراك أوباما السيناتور عن ولاية إيلينوي. ولا يزال جون ادواردز السيناتور السابق عن ولاية كارولينا الشمالية في المرتبة الثالثة مع 13 في المئة من الأصوات. ونالت بقية المتنافسين على تسمية الحزب الديموقراطي 5 في المئة من الأصوات أو أقل.