يتقدم السيناتور الشاب باراك أوباما وحاكم اركنسو السابق الجمهوري مايك هاكابي على منافسيهما في استطلاع للرأي للناخبين في ولاية أيوا الامريكية وذلك قبل الانتخابات الحزبية المقررة في الولاية بعد غد الخميس لاختيار المرشح الرئاسي عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الانتخابات الرئاسية القادمة.. وتعد هذه أول مرحلة من مراحل هذه الانتخابات الداخلية الحزبية. فقد حصل أوباما على اصوات 32 في المائة من الناخبين الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع الذين شرته صحيفة /ديس مونيس/.. في حين حلت السيناتور هيلاري كلينتون /زوجة الرئيس السابق بيل كلينتون/ في المرتبة الثانية بحصولها 25 في المائة.. بينما جاء السيناتور السابق جون إداوردز في المرتبة الثالثة بحصوله على 24 في المائة. وعلى الجانب الآخر حصل هاكابي على 32 في المائة من الناخبين الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع مقابل 26 في المائة لحاكم مساتشوسيتس السابق ميت رومني. واحتل سناتور اريزونا جون ماكين المرتبة الثالثة بحصوله على 13 في المائة. بينما احتل المرشح الجمهوري الاوفر حظا على الصعيد الوطني رودولف جولياني المرتبة السادسة بحصوله على 5 في المائة. ولم يسبق ان فاز مرشح لم يبلغ المرتبة الثالثة في ايوا بترشيح حزبه لخوض السباق الرئاسي. يذكر أن الانتخابات في المقررة بعد غد في ولاية أيوا التي يبلغ عدد سكانها 3 ملايين نسمة تمثل بداية المارثون الانتخابي التمهيدي لكل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري لاختيار مرشح كل حزب في الانتخابات الرئاسية الامريكية المقررة في شهر نوفمبر من العام الحالي 2008م. وسيعقب الانتخابات في ولاية أيوا انتخابات مهمة في ولاية نيو هامبشير التي تعد ولاية مهمة في حصول المرشحين على قوة دفع للمضي قدما في باقي الحملة الانتخابية. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات التمهيدية الحزبية في ولاية فلوريدا يوم 29 يناير الحالي قبل التصويت المقرر في 21 ولاية في 5 فبراير القادم بما فيها كاليفورنيا ونيويورك. // انتهى // 0534 ت م