استنكر البطريرك الماروني نصرالله صفير، في اتصال تعزية أجراه بقائد الجيش العماد ميشال سليمان، الجريمة. وقال:"كل يوم يطل علينا بمصيبة جديدة ويبدو انهم لا يريدون لنا الاستقرار والأمن". وسأل"هل الإنجازات التي حققها في معركة نهر البارد هي وراء هذا الاغتيال؟"، آملاً بأن"لا تتأخر الانتخابات الرئاسية لأن البلد لم يعد يحتمل المزيد من الخضات وعدم الاستقرار". وكذلك استنكرت أمانة سر البطريركية المارونية في بيان"شديد الاستنكار العودة الى الأساليب الإرهابية التي استهدفت هذه المرة مؤسسة الجيش اللبناني". وحضت في بيان"المسؤولين على الإسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية وإعادة الحياة الطبيعية الى لبنان".