تراجعت الأسهم الأوروبية صباح أمس متأثرة بنظيرتها الأميركية أول من أمس، بعد أن رأى معظم المستثمرين أن إجراءات"مجلس الاحتياط الفيديرالي"البنك المركزي الأميركي خفض الفائدة مقدار ربع نقطة مئوية إلى 4.25 في المئة، غير كافية لمواجهة أزمة السيولة التي تهدد النمو الاقتصادي الأميركي. وانخفض مؤشر"يوروفرست 300"لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى واحداً في المئة إلى 1525.22 نقطة. وتجاوزت الأسهم المتراجعة تلك الصاعدة بواقع 35 سهماً إلى سهم واحد. وكان سهم شركة"ريو تينتو"للتعدين اكبر خاسر أمس متراجعاً 2.9 في المئة بعد ان اعلنت الشركة أنها لا ترى جديداً في تصريحات شركة"بي اتش بي بيليتون"بأن عرضها لشراء"ريو"لا يزال"عرضاً قوياً". وفي قطاع المصارف، تراجع سهم مصرف"يو بي إس"السويسري وپ"رويال بنك اوف سكوتلند"وپ"اتش اس بي سي"البريطانيين ما بين واحد و2.8 في المئة. وفي أوروبا انخفض مؤشر"فاينانشال تايمز 100"البريطاني 1.2 في المئة وفقد مؤشر"داكس"لاسهم الشركات الألمانية الكبرى 0.8 في المئة وتراجع مؤشر"كاك 40"الفرنسي 1.2 في المئة. وفي طوكيو، قلّص مؤشر"نيكاي"القياسي للأسهم اليابانية جانباً كبيراً من خسائره الصباحية في نهاية المعاملات في"بورصة طوكيو"أمس. وعاد فتحسّن بفضل اعتبار الكثير من المستثمرين ان"الهبوط الصباحي الحاد في أسعار الأسهم، عقب قرار خفض أسعار الفائدة الأميركية، كان مبالغاً فيه". وانخفض المؤشر"نيكاي-225"بنسبة 0.7 في المئة في نهاية التعاملات، إلى 15932.26 نقطة، وكان انخفض صباحاً بنسبة 2.1 في المئة. وهبط مؤشر"توبكس"الأوسع نطاقاً بنسبة 0.6 في المئة إلى 1556.93 نقطة.