يُرجح أن تعود المجموعة الأوروبية لصناعات الدفاع والفضاء إي آيه دي أس عن قرارها بيع مصانع "آرباص"، والاستمرار في إدارتها بجمعها تحت اسم جديد، بحسب ما أفادت صحيفة"سودويتش تسايتونغ"الألمانية. وأشارت الصحيفة التي لم تكشف عن مصادرها الى احتمال أن تمتنع المجموعة عن بيع ثلاثة مصانع ل"آرباص"، من دون تحديد مواقعها. وكانت"آرباص"تخطط لبيع سبعة من مصانعها أو نقلها الى الخارج، منها أربعة في ألمانيا واثنان في فرنسا وواحد في بريطانيا، في إطار خطة إعادة الهيكلة"باور 8". لكن بيع المصانع، بحسب الصحيفة، سيعرقل بسبب الارتفاع غير المسبوق لسعر اليورو في مقابل الدولار، ما يقلص عدد الشارين المهتمين بها. يشار الى أن الفارق الكبير بين العملة الأوروبية والورقة الخضراء سبب ضغوطاً على مردود"آرباص"، ودفع"إي آيه دي أس"الى التفكير في بيع عدد من المصانع. وتنتج"آرباص"في أوروبا بتكلفة مسعرّة باليورو، فيما تبيع معظم إنتاجها بالدولار، ما يؤدي الى تأثير سلبي في عملية التحويل. وكان رئيس"آرباص"توماس أندرز اعتبر في مقابلة الى مجلة"شبيغل"الألمانية أن سعر صرف اليورو"تخطى حدود التحمّل".