كشف مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى أمس، أن القوات الأميركية عثرت على مخابئ "أسلحة ايرانية الصنع" في مناطق شيعية في بغداد وأماكن أخرى في العراق. وأوضح الجنرال الأميركي ريموند أوديرنو الرجل الثاني في القوات المتعددة الجنسية للصحافيين:"عثرنا على قذائف وصواريخ كاتيوشا وقاذفات صاروخية مصنوعة في ايران وضعت في مخابئ في بغداد ومناطق شيعية أخرى في العراق". وأضاف:"شاهدت نماذج منها يوم أمس في مكتبي". وأكد اوديرنو الذي خلف الجنرال بيتر شياريلي في منصبه منتصف الشهر الماضي رداً على سؤال:"لم نعثر على أسلحة ايرانية الصنع في مناطق السنة". وبالنسبة الى الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، قال الجنرال:"لا أعتقد بأنهم يريدون القضاء عليه ... إنه أمر يعود الى الحكومة العراقية ... أعتقد بضرورة اعتماد مقاربة متوازنة بين المتطرفين من السنة والشيعة". وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أعلن منتصف تشرين الأول أكتوبر الماضي عن حاجته الى أشهر للبدء بنزع سلاح الميليشيات التي يعتبرها مسؤولون أميركيون"التهديد الأكبر"لأمن بلاده، لكنه أكد أن الأمر"سيستغرق بعض الوقت". ووصف المالكي حينها الاستراتيجية الاميركية في محاربة الميليشيات والجماعات المتمردة مثل"القاعدة"بأنها"طريقة خاطئة". يذكر أن القوات الأميركية تشن غالباً حملات دهم تستهدف مناطق في مدينة الصدر.