شدد وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمود الزهار على ضرورة التزامن في عملية تسليم الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شاليت والإفراج عن أسرى فلسطينيين. وطالب خلال ندوة عقدت في غزة أمس شارك فيها عدد من أهالي الأسرى، الجانب المصري الذي يقوم بدور الوسيط في عملية التبادل، بالتزام التزامن في اطلاق شاليت والاسرى. ووصف الزهار الموقف الاسرائيلي بأنه متعنت، مبدياً عدم الثقة باسرائيل بسبب مماطلتها وممارستها الكثير من الضغوط من أجل أن يقدم الفلسطينيون التنازلات من خلال تجويع الشعب الفلسطيني عبر اغلاق معبر رفح الذي لم يتم فتحه منذ خطف شاليت في 25 حزيران يونيو الماضي سوى 7 أيام فقط. وشدد الزهار على أن صفقة تبادل الأسرى يجب أن تشمل الأسرى القدامى على اختلاف انتماءاتهم السياسية والأطفال ما دون 18 عاما والنساء و500 أسير فلسطيني، مبيناً أن مسألة تحديد أسماء الأسرى الذين سيتم الافراج عنهم تركت لوزارة الأسرى بعد الاتصال مع السجون.