سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير شؤون الأسرى أكد أنه سيتم الإفراج عن 400 أسير بالتزامن مع تسليم شاليت لمصر . قبها : إسرائيل وافقت على إطلاق سعدات والبرغوثي و 800 آخرين في المرحلتين الأوليين من صفقة التبادل
كشف وزير شؤون الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين وصفي قبها النقاب عن ان اسرائيل وافقت على اطلاق الأمين العام ل "الجبهة الشعبية" النائب احمد سعدات وأمين سر حركة"فتح"في الضفة الغربية النائب مروان البرغوثي اضافة الى 800 أسير في المرحلتين الاولى والثانية، فيما لا يزال الغموض يلف المرحلة الثالثة والاخيرة من الصفقة المنتظرة، في مقابل اطلاق الجندي الاسرائيلي الاسير غلعاد شاليت. وقال قبها ان صفقة تبادل الاسرى محتملة التنفيذ مع الدولة العبرية"ستشمل الافراج عن الاسيرات حوالي 120 والاطفال القصر 350 وكبار السن وبعض قادة الشعب الفلسطيني، ومن بينهم عضوا المجلس التشريعي مروان البرغوثي واحمد سعدات"، اضافة الى تحسين اوضاع الاسرى المتبقين في السجون الاسرائيلية. واضاف قبها في بيان صحافي امس انه سيتم وفقا للصفقة"الافراج عن 400 أسير بالتزامن مع اطلاق الاسير الاسرائيلي لمصر، ثم يتم اطلاق 400 اسير آخرين"في المرحلة الثانية من الصفقة التي لم يتم تحديد موعد تنفيذها بعد. واوضح أن"المرحلة الثالثة سيتم خلالها اطلاق اسرى من ذوي الاحكام العالية"، مؤكدا ان"معايير هذه الاحكام لم تحدد بعد"، لافتاً الى ان الوزراء والنواب من حركة"حماس"الذين اعتقلتهم اسرائيل في حملات دهم في اعقاب اسر شاليت في 25 حزيران يونيو الماضي لن تشملهم الصفقة الموعودة. وشدد قبها الذي اعتقلته قوات الاحتلال وعادت واطلقته في وقت سابق على أهمية ضرورة اطلاق بقية الوزراء والنواب المعتقلين. واتهم قبها في حديث للشبكة الاعلامية الفلسطينية اسرائيل"بالتعنت في موضوع تحديد من هم اصحاب الاحكام العالية الذين يطالب الجانب الفلسطيني باطلاق سراحهم جميعاً"، وهم المحكومون بالسجن المؤبد فما فوق، ومن امضوا اكثر من 16 عاما في الاسر، ولم تشملهم عمليات الافراج التي تمت منذ توقيع اتفاق اوسلو العام 1993، والبالغ عددهم نحو 367 اسيراً. في غضون ذلك، تعهدت الفصائل الثلاثة التي تأسر الجندي الاسرائيلي بعدم اطلاقه"ما لم توافق الدولة العبرية على الشروط التي وضعتها في اعقاب خطف شاليت"في عملية فدائية نفذها مقاتلون من حركة"حماس"و"لجان المقاومة الشعبية"و"جيش الاسلام"في موقع عسكري اسرائيلي بالقرب من معبر"كيرم شالوم"جنوب شرقي مدينة رفح جنوب القطاع. واكدت مصادر فلسطينية ل"الحياة"ان الخاطفين يطالبون بإطلاق نحو 1400 اسير فلسطيني، مشددة على ان"عددا من قادة الشعب الفلسطيني وقياديين في اجنحة عسكرية تابعة لحركتي فتح وحماس يجب ان يكون في مقدم هؤلاء الاسرى المطلوب اطلاقهم". ونفت المصادر ان يكون الخاطفون تراجعوا عن أي من شروطهم، مشيرة الى ان ما يعيق تنفيذ الصفقة حتى الآن هو التعنت الاسرائيلي. وكانت"الحياة"انفردت اول من امس بنشر معلومات تتعلق بزيارة منتظرة لوالد الجندي الاسير نوعام شاليت الى قطاع غزة. واكدت المصادر ذاتها ل"الحياة"ان شاليت الاب طلب زيارة غزة وعقد لقاءات مع قادة حركتي"حماس"و"فتح"لبحث سبل اخلاء سبيل ابنه وان الحركتين وافقتا على طلبه من حيث المبدأ، خصوصا انه سبق واجرى اتصالات هاتفية مع عدد من قادة"حماس". وأبدت"لجان المقاومة الشعبية"على لسان الناطق باسمها"ابو مجاهد"استعدادها لقاء شاليت الاب في غزة للتحاور معه، مشترطا ان يكون لديه"سلطة القرار لحل قضية أسرانا".