وصل الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي إلى الولاياتالمتحدة للمشاركة في سلسلة من المؤتمرات، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أمس. وهذه الزيارة الأولى للولايات المتحدة التي يقوم بها مسؤول إيراني على هذا المستوى منذ قطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين إثر الثورة الإسلامية العام 1979 واحتجاز رهائن في السفارة الاميركية في طهران بعدها. ووصل خاتمي الإصلاحي الذي ترأس إيران من 1997 إلى 2005، إلى نيويورك أمس، وينتقل منها الى شيكاغو وبعدها الى وشنطن على ما افادت الوكالة. ونشرت صحيفة"واشنطن بوست"أن خاتمي قد يلتقي الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر الذي كان رئيساً إبان الثورة الاسلامية وخلال عملية احتجاز الرهائن. ومنحت السلطات الاميركية خاتمي تأشيرة دخول الثلثاء، باعتباره رجل دين معتدلاً يترأس المؤسسة من أجل الحوار بين الحضارات. ويلقي خاتمي محاضرة في الكاتدرائية الوطنية في واشنطن في السابع من أيلول سبتمبر الجاري. وغداة ذلك يشارك في مؤتمر للأمم المتحدة حول"الحوار بين الحضارات". وحضت السلطات الأميركية الأربعاء، الأشخاص الذين سيلتقيهم خاتمي على طرح أسئلة"صعبة"عليه حول"دعم الجمهورية الايرانية للارهاب"كما تقول واشنطن.