قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم أن إدارة الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش ستسمح للرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي بزيارة واشنطن الإسبوع القادم. ويأتي ذلك على الرغم من المأزق الدبلوماسي بين إيران والغرب حول برنامج إيران النووي المثير للجدل. وطلب خاتمي والذي تركت حكومته الإصلاحية السلطة العام الماضي الحصول على تأشيرة ليلقي كلمة حول الوفاق والخلافات بين الحضارات في الكاتدرائية الوطنية بواشنطن يوم 7 سبتمبر القادم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية سيام ماكورماك //إذا كان خاتمي يعتزم السفر للولايات المتحدة للغرض الذي طلبت التأشيرة من أجله فإنه حسب ما افهمه فإن التأشيرة ستصدر//. وأضاف //ليس هناك خطط ليقوم مسئولون أمريكيون بمقابلة خاتمي خلال زيارته المقترحة//. وسيكون خاتمي أعلى شخصية إيرانية تزور واشنطن منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد ثورة عام 1979م واحتجاز 52 أمريكي رهائن في السفارة الأمريكية بطهران لأكثر من عام. ومن المقرر أن يحضر خاتمي قبل زيارة واشنطن مؤتمرا للأمم المتحدة في مدينة نيويورك يقوده رئيسا وزراء تركيا وأسبانيا. // انتهى // 0015 ت م