طهران - أ ف ب - أعرب زبيغنيو بريجنسكي الذي كان مستشاراً للرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر، عن تأييده اجراء "حوار جدي" بين طهرانوواشنطن يرتكز الى "بعض المصالح الاساسية المشتركة". واعتبر في حديث نشرته امس صحيفة "ايران نيوز" ان انتخاب الرئيس محمد خاتمي ودعوته الى تنمية العلاقات بين الشعبين "ساهما في تحسين اجواء العلاقات الايرانية - الاميركية". وأضاف في الحديث الذي اجري معه في نيويورك ان "هناك عدداً كبيراً من الاميركيين يدركون ان لإيران والولاياتالمتحدة بعض المصالح الاساسية المشتركة التي تستدعي حواراً جدياً يتغلب على الخلافات التي ظهرت في السنوات الاخيرة". واعتبر ان "ايرانوالولاياتالمتحدة مهتمتان باستقرار المنطقة الواقعة مباشرة شمال ايران وتنميتها" في اشارة الى آسيا الوسطى وبحر قزوين. واستبعد خفضاً مهماً للقوات الأميركية في الخليج كما تطالب ايران. وكان بريجنسكي مستشاراً للأمن القومي في عهد كارتر، اثناء الثورة الاسلامية في ايران عام 1979. وهو ثاني مسؤول بارز سابقاً في الادارة الاميركية يعرب خلال اسبوع في صحيفة "ايران نيوز" التي تعتبر قريبة الى الخارجية الايرانية، عن تأييده تقارباً مع ايران. وفي 26 نيسان ابريل نشرت الصحيفة حديثاً لريتشارد مورفي، مساعد وزير الخارجية السابق، أكد فيه ان على طهرانوواشنطن "اثبات ان الأزمنة تغيرت". واعتبر وزير الخارجية الايراني كمال خرازي الاثنين الماضي ان بلاده ليست بحاجة الى حوار رسمي مع الولاياتالمتحدة طالما ان واشنطن "تواصل سياستها المعادية" لإيران.