أصيب الروائي الكردي محمد أوزون بورم خبيث نقل على أثره الى الولاياتالمتحدة الأميركية للعلاج، وبعد استقرار حالته سمح الاطباء له وبناء على رغبته، بالعودة الى مدينة دياربكر حيث يزوره يومياً مثقفون وأدباء من تركيا وكردستان اضافة الى اصدقائه من الدول الغربية. وكان محمد أوزون عرف الشهرة بعد ترجمة أعماله الى السويدية والهولندية والانكليزية والفرنسية والايطالية، ويعد الآن أشهر روائي كردي. وكان زاره في مستشفى مدينة دياربكر، عاصمة كردستان التركية، الروائي التركي ياشار وقال له:"أنت كاتب مهم جداً وسيكتشف النقاد ذلك، أنت قامة أدبية كردية شامخة، وستدخل التاريخ ككاتب كردي عظيم لأنك تكتب عن هموم الاكراد وآمالهم وألمهم بلغتهم". وأضاف:"أنا كردي أيضاً لكنك اكثر كردية منا لأنك كتبت باللغة الكردية في حين كانت عقوبة السجن تلاحق كل من يتحدث الكردية فكيف بالكتابة بها". ولد محمد أوزون في سيفريك كردستان تركيا عام 1957 ولاحقته السلطات التركية بسبب كتاباته الكردية وحكمت عليه بالسجن ثماني سنوات واطلق سراحه بناء على عفو عام، ثم غادر الى السويد التي استضافته كلاجئ سياسي وثم منحته الجنسية السويدية. وانتبه النقاد السويديون الى أهمية رواياته التي نقل هو بنفسه بعضها الى السويدية وكتب اعمالاً أخرى بالسويدية مباشرة. ومن أهم اعماله"أنت"و"يوم من أيام عفدال زينكي"و"موت شاب شجاع"وسمحت السلطات التركية أخيراً بنقل أعماله الى التركية وهو عضو في اتحاد الكتاب السويديين.