سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إمام فلسطيني يبرم تسوية لترحيله في مقابل إسقاط تهم الارهاب عنه . ميامي : مثول باديلا أمام المحكمة للمرة الأولى بعدما انتظر 3 سنوات لسماع الاتهامات وبت مصيره
بدأ الأميركي خوسيه باديلا المسجون منذ ثلاث سنوات بتهمة الإرهاب، بناء دفاعه عن نفسه بعد نقله من سجن عسكري إلى آخر مدني، في قضية وصلت إلى المحكمة العليا. ويطالب باديلا الادارة بتوجيه تهمة محددة إليه أو اطلاق سراحه. ومثل باديلا للمرة الأولى أمام المحكمة في ميامي الخميس، ومرة ثانية أمس، لتوجيه التهمة إليه رسمياً. ورداً على القاضي الفيديرالي باري غاربر الذي سأله: هل يعرف حقوقه؟ أجاب باديلا وهو مكبل:"نعم". وكان باديلا، الملقب"عبد الله المهاجر"، المولود في بروكلين والذي اعتنق الإسلام، اعتقل من دون توجيه التهمة إليه، في سجن عسكري لأكثر من ثلاث سنوات، للاشتباه في إقدامه على التخطيط لاعتداء ارهابي في الولاياتالمتحدة. وحامت شبهات حوله في انه يسعى إلى تفجير"قنبلة قذرة"في شيكاغو، وأن"القاعدة"جندته في شباط فبراير 2000. وتدخلت المحكمة العليا في القضية بطلب من محامي باديلا بسبب"الخطر الناجم عن سلطة تنفيذية خارجة عن السيطرة". وفي أيلول سبتمبر الماضي، رفع محامو المعتقل دعوى استئناف إلى المحكمة العليا في شأن استمرار توقيف موكلهم، ووافقت المحكمة على البت في القضية. وفي 17 تشرين الثاني نوفمبر، حكم على باديلا بتهمة التدرب على الجهاد وليس الإعداد لاعتداء ب"قنبلة قذرة"كما اتهم في السابق، مما استدعى وصفه بأنه"مقاتل عدو"في 2002، وسجن تبعاً لذلك من دون توجيه التهمة إليه. وصرح وزير العدل البرتو غونزاليس آنذاك بأن الاستئناف أمام المحكمة العليا لم يكن ممكناً النظر فيه، لأن المتهم كما قال يريد:"إما الإفراج عنه أو توجيه التهمة إليه". وكانت محكمة الاستئناف في ريتشموند في ولاية فيرجينيا رفضت الشهر الماضي، طلب الحكومة السماح بنقل باديلا إلى سجن مدني، معتبرة أن على المحكمة العليا النظر في القضية. ومنذ تشرين الثاني نوفمبر الماضي، اتهم باديلا بالانتماء إلى خلية إرهابية ناشطة في الولاياتالمتحدة وكندا. ولا علاقة لهذه التهمة بالاتهامات التي أدت إلى وصفه بأنه"عدو مقاتل"في 2002. وبهذه الصفة التي تقتصر على معتقلي"الحرب على الإرهاب"، أكدت إدارة بوش حقها في توقيف باديلا من دون توجيه التهمة إليه أو السماح له بالمثول أمام قاض. الإمام الفلسطيني في غضون ذلك، توصل إمام مسجد فلسطيني الأصل متهم بعلاقات مع إرهابيين إلى اتفاق مع الحكومة الأميركية يمكّنه من الاستقرار في إحدى دول المنطقة أو في الأراضي الفلسطينية، وفقاً لتأكيد مسؤولين أمس. وسينتقل الإمام فواز دمرة الذي يمثل أمام محكمة هجرة في قضية ترحيل، إلى قطر أو الإمارات العربية أو السودان أو مصر، أو حتى الأراضي الفلسطينية، وفقاً لإعلان غريغ غاني الناطق باسم المكتب التنفيذي لشؤون الهجرة في وزارة العدل. يذكر إن دمرة، إمام أكبر مساجد أوهايو، دين في حزيران يونيو 2004 بإخفاء علاقاته بجماعات إرهابية عند تقدمه بطلب للجنسية الأميركية قبل 10 سنوات. ولم تكف التهمة لترحيله بسبب إقامته لخمس سنوات في شكل قانوني في الولاياتالمتحدة. وكان مسؤولو الهجرة يبحثون عن سبيل للتخلص منه بتهمة جمع تبرعات لمنظمات"إرهابية". ووافق قاض على اتفاق بين محامي دمرة ومكتب الهجرة والجمارك الذي سيحدد المكان الذي سينتهي الإمام على أرضه. اعتقال مطلوب في بريطانيا وفي بريطانيا, اعتقلت الشرطة شاباً في العشرين من عمره, للاشتباه بتورطه بنشاط ارهابي مزعوم في جنوب شرقي آسيا, وذلك اثر عملية دهم نفذتها في شيفيلد شمال. ولم تكشف الشرطة هوية الشاب, لكنها اشارت الى انها ضبطت في حوزته مواد يمكن استخدامها في تنفيذ اعتداء, كما تسترت على الادلة التي حصلت عليها عن اعداده لمخطط ارهابي في آسيا. لكن الشرطة اكدت عدم صلة الموقوف بالتحقيقات في اعتداءات لندن.